وقّعت الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك”، اليوم الاثنين، في طوكيو، اتفاقية تمديد شراكة مع الشركة اليابانية السعودية المتحدة للميثانول في شركة الرازي، التابعة لـ “سابك”، وذلك بعد شراكة ناجحة استمرت لسنوات طويلة، تخللها نقل للتقنية والمساهمة في ريادة “سابك” العالمية في قطاع البتروكيماويات.
تضمنت الاتفاقية، التي تم تمديدها 20 عامًا جديدة، بعد الحصول على موافقة الجهات المختصة بالمضي قُدمًا فيها، زيادة حصة “سابك” إلى 75% في شركة الرازي، وانخفاض حصة الشركة اليابانية إلى 25% فقط، على أن تدفع الشركة اليابانية أكثر من خمس مليارات ريال سعودي لـ “سابك” مقابل تمديد الشراكة؛ حيث تستخدم “سابك” كامل المبلغ أو جزءًا منه؛ لتمويل مشروع يهدف إلى رفع الكفاءة التشغيلية لمصانع “الرازي” القائمة أو لإنشاء مصنع جديد.
وأصبحت “سابك”، بموجب هذه الاتفاقية، مالكة بالشراكة للتقنية الجديدة للمصنع الجديد لإنتاج الميثانول، ولها كامل الحرية في استخدام تلك التقنية في الفرص الاستثمارية الواعدة للشركة، سواء داخل المملكة أو خارجها.
من جانبه، أكد يوسف بن عبد الله البنيان؛ نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي، أن الرازي تُعد أول شركة مشتركة في تاريخ “سابك” ومن أنجح الشراكات التي دخلتها منذ 40 عامًا، ويُعـد تمديدها لعشرين سنة إضافية أكبر دليل على ذلك؛ ما يعزز التعاون الاستراتيجي السعودي الياباني، وفقًا لرؤية المملكة 2030.
وجاءت هذه الاتفاقية في إطار استراتيجية “سابك”؛ من أجل تنمية العلاقة مع شركاء عالميين، وتعزيز مركزها الريادي في صناعة البتروكيماويات، خاصة في مادة الميثانول.
جدير بالذكر، أن شركة “الرازي” تأسست في 24 نوفمبر 1979م، مناصفة بين “سابك” والشركة اليابانية السعودية المتحدة للميثانول، ويتركز نشاطها في تطوير وإنشاء وامتلاك وتشغيل مجمع لصناعة الميثانول.
اقرأ أيضًا:
“سابك” تُمدد الشراكة مع “اليابانية السعودية للميثانول” 20 عامًا