أشاد عدد من رواد الأعمال السعوديين والاماراتين بالإعلان عن تكوين “مجلس التنسيق السعودي الإماراتي” الذي أعلن عنه خلال الاجتماع الأول الذي عقد بجدة الاسبوع الماضي بين ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بهدف تكثيف التعاون الثنائي في المواضيع ذات الاهتمام المشترك، ومتابعة تنفيذ عدد من المشاريع والبرامج.
واعتبر رواد أعمال استطلعتهم (رواد الأعمال)، أن توقيع 20 اتفاقية بين السعودية والإمارات والإعلان عن 44 مشروعا مشتركا في مجلس التنسيق السعودي الإماراتي سوف يساهم في فرص استثمارية كبيرة في الخليج، من أهمها توقيع اتفاقية صندوق للاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتسهيل انسياب الحركة في المنافذ، وعمل قاعدة بيانات صناعية موحدة.
فرص جديدة للمستثمرين
وأعرب المدير التنفيذي لخدمة “امتياز” للامتيازات التجارية بالإمارات، المهندس عصام لوتاه، أن هذا الحدث الكبير في الشراكات الاستراتيجية بين الدولتين الشقيقتين من شأنه أن يعزز التبادل التجاري ويسهل الاجراءت لرجال الأعمال في البلدين، وسوف يكون له الأثر الكبير في خلق فرص جديدة للمستثمرين وفتح الباب لتبادل العلامات التجارية المحلية بنظام الامتيازات التجارية.
حلم توحيد العملة
بدوره، أوضح نائب رئيس لجنة الاستثمار بغرفة الرياض، يحيى بن عبد العزيز الغفيلي، أن المجلس السعودي الإماراتي يهدف إلى التعاون بين المملكه ودولة الإمارات الشقيقة في عدة مجالات، منها بناء منظومة تعليمية فعالة ومتاكملة، بالاضافة إلى أن مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، يرسل رسائل إيجابية إلى العالم العربي، أهمها أننا أحوج ما نكون لمثل هذه الشراكات الصادقة المخلصة، مضيفاً بأنها ستساهم في إزالة كل العوائق وتفتح الآفاق وتكرّس للإيجابية والتفاؤل والإنجاز. وأضاف بأن الاعلان عن 44 مشروعا اقتصاديا مشتركاً، من خلال استراتيجية العزم، سوف يخلق فرصا تجارية كبيرة، ويوفر فرصا وظيفية متنوعة لابناء البلدين.
واعرب الغفيلي عن أمله في تحقيق الحلم بتوحيد العملة والغاء رسوم الجمارك بين البلدين، والربط بينهما الكترونيا وصحيا وأمنيا وبناء بنية تحتية مشتركة.
كتب: عبد الله القطان