أطلقت الهيئة الملكية للجبيل وينبع، أمس الأربعاء، مشروع “مدينة ينبع الصناعية الذكية” غرب المملكة، التي تُعد أول مدينة ذكية في البلاد، وذلك بالتعاون مع شركة بيانات الأولى التابعة لشركة “موبايلي” للاتصالات، كمنفذ للمشروع
وقال علاء نصيف؛ الرئيس التنفيذي للهيئة، في الحفل الذي أقيم أمس بالمقر الرئيس للهيئة الملكية للجبيل وينبع، إن المدينة الجديدة تهدف إلى إحداث تحول نوعي في المجتمع السعودي بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز كفاءة وإمكانيات البيئة المعلوماتية في إطار دعم المبادرات والمشاريع الصناعية والتجارية في مدينة ينبع الصناعية وتوفير فرص العمل والاستثمار عالية الدخل للمقيمين والزائرين.
ولفت إلى أن الهيئة الملكية بينبع وقعت شراكات استراتيجية مع مزودي التكنولوجيا الدوليين في مجال المدن الذكية؛ لتطوير وإنشاء أكثر من عشر خدمات في المدينة، باستخدام التقنيات الحديثة ، مثل إنترنت الأشياء، وتنفيذ أول مركز ابتكارات لخدمات المدن الذكية في المملكة، وتحليل وجمع البيانات العامة، والاستفادة منها للمطورين والطلاب والأكاديميين، من خلال تقنيات البيانات المفتوحة.
من جانبه قال المهندس إسماعيل الغامدي؛ الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال بشركة موبايلي، إن هذه الخطوة تأتي في إطار دور شركة بيانات الأولى الريادي في قطاع الاتصالات بالمملكة، وتأكيدًا لحرصها على النهوض بالمشاريع الاقتصادية ذات القيمة المضافة، ومشاريع المدن الصناعية الذكية التي تخدم المملكة بما يتماشى مع رؤية 2030 في تطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات.
ودشّن احتفال المدينة الذكية الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود؛ رئيس الهيئة الملكية، والدكتور محمد السويل؛ وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والدكتور عبدالعزيز الرويس؛ محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، والدكتور علاء نصيف؛ الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع، والمهندس أحمد أبو دومة؛ الرئيس التنفيذي لشركة موبايلي، وبعض قيادات الهيئة وشركة موبايلي وبيانات الأولى.
يذكر أنه تم تنفيذ ما يزيد عن 1,800 كم من الألياف البصرية داخل المدينة، بهدف ربط نحو 15,000 وحدة سكنية و 55 وحدة صناعية؛ حيث تم تنفيذ 22,000 منفذ للوحدات السكنية و 480 منفذ لوحدات الأعمال، وقد تم تفعيل ما يزيد عن 3,000 منفذ منذ تفعيل الشبكة، إضافةً إلى إنشاء مركز تحكم موحد لإدارة الشبكة والخدمات المقدمة للمدينة، وموقع مخصص للخدمات لخدمة المستخدم النهائي.
كتبت: سلمى ياسين