يختتم المؤتمر السعودي الأول لتعليم الإنجليزية فعالياته، اليوم الخميس، في جامعة الملك عبدالعزيز، ممثلة بمعهد اللغة الإنجليزية في جدة، والذي استقطب 3000 مشارك.
وشهد المؤتمر السعودي الأول لتعليم الإنجليزية، وهو بمثابة منتدى تعليمي شامل لتثقيف الأكاديميين والباحثين، مشاركة مطبعة جامعة كامبردج ومدرسة “كامبردج للغة الإنجليزية”.
وشاركت “كامبردج” في المؤتمر عبر اختصاصيين من المملكة المتحدة وفريق من المؤسستين المذكورتين المتمركزتين في دبي.
من جانبه، أعرب الدكتور كينان باروت؛ مدير مطبعة جامعة كامبردج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن سعادته بأن الجامعة هي الشريك الرئيسي الوحيد من القطاع التعليمي في المؤتمر السعودي الدولي الأول عن تعليم اللغة الإنجليزية.
وقال “باروت” إنه منذ سنوات عديدة وجامعة الملك عبدالعزيز تعمل عن كثب من كامبردج، موجهًا الشكر للجامعة على تنظيم مثل هذا الحدث التعليمي البارز والمنسجم مع التزامهم برؤية 2030.
وفي السياق نفسه، هنأ نسيم أبو إرشيد؛ الرئيس التجاري للمنطقة في مدرسة كامبردج للغة الإنجليزية، معهد اللغة الإنجليزية وجامعة الملك عبد العزيز بهذا المؤتمر الرائد في مجال التعليم، مضيفًا أنه ينطلق مع المؤتمر مرحلة جديدة ومهمة في تطوير مهنة تعليم الإنجليزية.
وأشار الدكتور عبدالله البارقي؛ عميد معهد اللغة الإنجليزية في جامعة الملك عبد العزيز، إلى أن المؤتمر شكّل منعطفًا مهمًا في مجال تعليم اللغة الإنجليزية؛ حيث سلّط الضوء على الإنجازات اللافتة التي يحقّقها اختصاصيون ومؤسسات ومعاهد من داخل المملكة؛ للارتقاء بجودة تعليم اللغة الإنجليزية.
وقال “البارقي” إن المؤتمر يمثل بداية عقد جديد ورؤية مستقبلية تؤدي المملكة فيها دورها المستحقّ كبلد رائد إقليميًا ودوليًا في تعليم الإنجليزية.
ولفت إلى أن هذه هي السنة الثالثة على التوالي لانضمام مطبعة جامعة كامبردج كشريك رئيسي من القطاع التعليمي. وإن دلّ ذلك على شيء، فإنما يدل على الفوائد التي تثمرها الشراكات في هذا القطاع.
وأكد التزام مطبعة جامعة كامبردج بدعم معهد اللغة الإنجليزية في جهوده لإمداد اختصاصيي تعليم اللغة بفرص التطوير المهني العالمية.
واستضاف المؤتمر نُخبة من المتحدّثين المُلهمين أصحاب الرؤية، بمن فيهم سكوت ثورنبوري؛ وبيتر واتكينز؛ وبيتر لوكانتوني؛ والدكتور دايفيد كريستال؛ رويسين فوجان؛ وتيم بانكس؛ ونهلة المالكي.
تجدر الإشارة إلى أن مطبعة جامعة كامبردج هي جزء من جامعة كامبردج، وتهدف إلى الارتقاء برسالة الجامعة؛ عبر نشر المعرفة للنهوض بالتعليم والتعلّم والبحث إلى أعلى مقاصد التميّز في العالم.
وتُعتبر مدرسة “كامبردج للغة الإنجليزية” جزءًا من الجامعة أيضًا، وتهدف إلى مساعدة الأفراد في تعلم الإنجليزية وإثبات مهاراتها للعالم، وتوفر كامبردج للغة الانجليزية مجموعة رائدة عالميًا من المؤهلات والاختبارات للمتعلّمين ومعلمي اللغة الإنجليزية على حد سواء، كما تقدّم اختبارات تقييم اللغة الإنجليزية تحديدًا منذ عام 1913، إضافة إلى تعليم المهارات اللغوية للتواصل والنجاح في حياة الواقع.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المؤهلات والاختبارات مقبولة من أكثر من 25 ألف مؤسسة حول العالم. وكل عام، يخضع أكثر من 5.5 مليون شخص من أكثر من 130 بلدًا لاختبارات ومؤهلات “كامبردج للغة الإنجليزية”، وتُعتبر المملكة العربية السعودية من البلدان ذات الأولوية وسجلت أسرع نمو للطلب على الاختبار، مؤخرًا، في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
اقرأ أيضا:
«بيبان الرياض 2020».. ستيفن جروف: مهمتنا دعم تحقيق رؤية 2030