رعا صاحب السمو الملكي،الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز؛ أمير المنطقة الشرقية ــ أمس الثلاثاء ــ “حفل الاستقبال السنوي” لغرفة الشرقية، وسط حضور كثيف من رجال الأعمال من مختلف القطاعات، وممثلي الشركات الكبرى وبعض المؤسسات الاجتماعية، ومراسلي وسائل الإعلام المحلية، فضلًا عن ممثلي المؤسسات الرسمية الحكومية من مختلف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية.
وقد شهد الحفل ـــــ الذي أقيم بقاعة الاحتفالات الكبرى بفندق الشيراتون بالدمام ــــ تكريم عبدالرحمن بن صالح العطيشان؛ رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية في الدورة (السابعة عشرة) السابقة ، وكذلك نائبي الرئيس في المجلس نفسه، حسن بن مسفر الزهراني، ومحمد بن سعد الفراج، وكافة أعضاء المجلس وهم: عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي؛ (رئيس مجلس الإدارة الحالي)، وإبراهيم بن محمد آل الشيخ، وبندر بن رفيع الجابري، ونجيب بن عبدالله السيهاتي. (أعضاء في مجلس الإدارة في الدورة الحالية)، ورشيد بن عبدالله الرشيد، وعبدالعزيز بن محمد العثمان، وعبد المحسن بن عبدالمجيد الفرج، وغدران بن سعيد غدران، وفهد بن عبدالرحمن الثنيان، وفيصل بن صالح القريشي، وفيصل بن عبدالله فؤاد بوبشيت، ومحمد بن يوسف الدوسري، ونايف بن ثلاب القحطاني.
وقال عبدالحكيم بن حمد العمّار الخالدي؛ رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، إن الحفل كان مميزًا بمستوى الحضور وحجمه، ومميزًا برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية وتشريفه، وتكريمه لأعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية في الدورة السابعة عشرة، ورائعًا بتفاعل الجميع، لافتًا إلى أن هذا الحفل وبهذا التميز يؤكد حرص قادة البلاد على رعاية ومتابعة فعاليات القطاع الخاص، وفعاليات غرفة الشرقية بوجه الخصوص من جهة، ومن جهة أخرى تفاعل رجال الأعمال مع غرفتهم في مثل هذه الفعاليات والأنشطة العامة، وهذا كلّه يضعنا أمام مسؤولية كبيرة نأمل أن نقوم بها على أكمل وجه، وأن نكون عند رضا قادة بلادنا الحبيبة، وعند طموح وتطلعات القطاع الخاص.
وثمّن الخالدي، لصاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز؛ أمير المنطقة الشرقية، دعمه ورعايته واهتمامه بهذه الفعالية وبكافة فعاليات غرفة الشرقية، والتي تعكس مدى اهتمامه البالغ بأنشطة القطاع الخاص، ليؤكد لنا ــ مرّة بعد أخرى ــ حرص المسؤولين في حكومتنا الرشيدة على دعم هذا القطاع، لما يتمتع به هذا القطاع من وحيوية في الأداء ورغبة لتحقيق المزيد من الأبداع والإنجازات، تجاوبا مع برنامج التحوّل الوطني، ورؤية المملكة 2030
وذكر الخالدي بأن الحفل السنوي الذي دأبت غرفة الشرقية على إقامته كل عام في مثل هذا الوقت، يعني الشيء الكثير لنا كمجلس إدارة وإدارة تنفيذية، فهو فرصة لتعميق التواصل بين رجال الأعمال مع بعضهم البعض، وبينهم وبين الجهات الحكومية والأهلية المختلفة، بما ينعكس ــ بإذن الله ــ على الوضع الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة الشرقية، وفي المملكة بشكل عام.
وحول تكريم أعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية (في الدورة السابقة) قال الخالدي بأن هذا التكريم هو لمسة وفاء من الغرفة، لأولئك الرجال الذين ساهموا في خدمة وطنهم أولاً ثم خدمة قطاع الأعمال من خلال الغرفة، وساهموا في أنشطتها، وكانوا رفقاء لنجاحاتها، وتحمّلوا المسؤولية المجتمعية من خلال العمل ضمن أروقتها.. فلهم كل الشكر والتقدير والاحترام، ونعدهم بأننا على الطريق سائرون وعازمون على مواصلة الإنجاز.
من جانبه قال أمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل إن النجاح الذي حققه حفل الاستقبال السنوي يؤكد حيوية وأهمية الأنشطة والفعاليات والبرامج التي تنفذها غرفة الشرقية، ويكشف بصورة جلية تفاعل رجال الأعمال وممثلي الجهات الحكومية والأهلية مع تلك الفعاليات، وهذا الأمر يضيف لنا نجاحا آخر، ويحملنا مسؤولية إضافية.
وأشاد الوابل بالجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء مجلس الإدارة في الدورة السابقة (والذين تم تكريمهم في الحفل)، مؤكدا بأن الغرفة قصة نجاح بدأت ولن تتوقف، وإن هذا الحفل جاء ليؤكد استمرار مسيرة الإنجاز، وإرادة البحث عن الأفضل، لأننا رفعنا شعار: “لنعمل معا لغد أفضل”.