أطلقت غرفة الشرقية أمس؛ مبادرتها الوطنية التي تحمل عنوان (مبادرة غرفة الشرقية لتأهيل وتدريب طالبي العمل 2019)، بهدف تدريب وتأهيل 3000 طالب عمل، للعمل في مجالات معينة في القطاع الخاص، وذلك استكمالًا لمبادرتها التي بدأت في العام الماضي 2018 والتي تم من خلالها تأهيل وتدريب 3000 طالب عمل لشغل وظائف عدة في 12 نشاطًا اقتصاديًا كان مجلس الوزراء قد أقر بقصرها على المواطنين السعوديين، وذلك بمقر الغرفة الرئيس.
وانطلقت المبادرة بباكورة برامجها الستة بعنوان “التسويق الرقمي” وذلك بحضور عضو مجلس الإدارة؛ بندر بن رفيع الجابري، ومدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية؛ عبدالرحمن بن فهد المقبل، والأمين العام للغرفة؛ عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، واخصائي خدمة العملاء من “هدف”؛ علي بن سعود الفايز، حيث قدم مستشار التسويق الرقمي والتجارة الإلكترونية؛ عماد بن علي أشرم وذلك بمقر الغرفة الرئيس.
وشهد البرنامج مشاركة كبيرة من المتدربين الذين تفاعلوا بشكل مميز مع محاور البرنامج ، التي تتضمن تنفيذ برامج تطويرية لدعم الكوادر البشرية السعودية، وتزويدهم بالمهارات والمعارف المطلوبة وتهيئتهم لمواكبة تطلعات قطاع الأعمال بالمنطقة الشرقية وفق رؤية المملكة الطموحة 2030 .
ويستعرض برنامج “التسويق الرقمي” على مدار ثلاثة أيام عدة محاور يتمثل في:
المحور الأول: ( أهمية التسويق الرقمي)، ويتم خلاله دراسة أدوات التسويق الرقمي الرئيسة وفروعها، وأنواع الشخصيات المستهدفة على الإنترنت، وتحديد نمط وطريقة التواصل مع كل شخصية، وأقسام التسويق من خلال محركات البحث، وتهيئة الموقع طبقًا لمعاير محركات البحث SEO. وكيفية البحث عن الكلمات الرئيسية.
أما المحور الثاني: فيتناول (أدوات تصميم وتنفيذ الحملات الإعلانية على الإنترنت)، ويتعرف المشاركون في البرنامج على كيفية إنشاء وتصمم صفحة إعلان مذهلة على الانترنت، وكيفية تصميم (بانرات) إعلانية احترافية ثابتة أو متحركة، أو احترافية متجاوبة.
أما المحور الثالث: فيتناول (إعداد وإنشاء الإعلانات الرقمية على Google)، ومن خلاله يتم التعرف على كيفية ربط الموقع بجوجل اتلاتيك، والتعريف بتطبيق إعلانات جوجل، وأقسام الإعلانات الرقمية، وكيفية التخطيط والتأسيس لحملة إعلانية على شبكات Google الإعلانية، وإعداد التقارير الشهرية عن الحملات Google Ads، وكيفية كتابة نص إعلاني جاذب في إعلانات Google.، ويلي دراسة بحث خطوات ما بعد الدورة وكيفية الاستفادة منها، والفرص المتاحة أمام الشباب السعوديين.