انعقد مؤتمر «مجموعة البنية التحتية» في مدينة الرياض، أمس الأول، تحت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، الذي استمر خلال الفترة من 18 إلى 19 ديسمبر الجاري.
شارك في المؤتمر دول مجموعة العشرين والمنظمات الدولية ورواد من مدراء الأصول والمؤسسات الاستثمارية، وعدد من الجهات الحكومية السعودية لإثراء المحتوى المحلي.
وناقش مؤتمر «مجموعة البنية التحتية» الحلول الملموسة والعملية للتحديات التي تحول دون استثمار القطاع الخاص في البنية التحتية.
من جانبه، أشار الدكتور فهد الدوسري؛ وكيل المحافظ للأبحاث والشؤون الدولية بمؤسسة النقد العربي السعودي، إلى أهمية حشد موارد القطاع الخاص لسد الفجوة التمويلية في البنية التحتية.
ولفت إلى أن رئاسة المملكة لمجموعة العشرين ستعمل على تعزيز التعاون مع القطاع الخاص؛ للإسهام في تلبية احتياجات البنية التحتية.
وتشمل أولويات مجموعة عمل البنية التحتية، تحت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، العمل على تطوير أطر فعالة وملائمة لمشاركة القطاع الخاص في تمويل البنية التحتية؛ لتعزيز الاستثمارات في هذا القطاع.
تجدر الإشارة إلى أن بيانات مركز البنية التحتية العالمية (GIH) أشار إلى وجود فجوة تمويلية في البنية التحتية تبلغ 15 تريليون دولار أمريكي من الآن وحتى عام 2040.
ويعيش حوالي مليار شخص حول العالم على بُعد أكثر من 2 كيلو متر من الطرق المعبدة، وحوالي مليار شخص دون كهرباء، وأربعة مليارات شخص دون إنترنت؛ وفقًا لبيانات مجموعة البنك الدولي.
اقرأ أيضا:
«هدف» يُوقع مذكرة تعاون مع وزارة المالية لتأهيل الكوادر الوطنية