ما الشيء الممتع أو الذي يجذبك إلى امتلاك مشروع فرنشايز؟
هل تدرك مدى قوة عمل مشروع الفرنشايز؟ وكيف يسيطر على السوق؟ وكيف تصبح من خلاله مدير نفسك دون حاجة لإعادة اختراع العجلة؟.
لاشك في أن مشروعات الفرنشايز تخلق ملايين من فرص العمل، فقد حققت- بصفة عامة، تأثيرًا كبيرًا على مستوى العالم؛ وهو ما لمسته عندما دعاني رجل أعمال سعودي في العام الماضي إلى حضور معرض الفرنشايز السعودي.
خلاصة القول: إن امتلاك مشروع فرنشايز، أمر هام، خاصة وأنه يكبر باستمرار، علاوة على أنه انتشر؛ بسبب الألم الوظيفي الذي يعاني منه كثيرون لأسباب عديدة مثل العمل لدى مدير غريب الأطوار، أو مدير وضيع، أو تعمل في شركة منهارة، أو تعاني من تقليل مستواك الوظيفي.
بينما من ناحية أخرى، هناك عدد قليل يرغبون في امتلاك فرنشايز؛ لأنهم يريدون تحقيق شيء ما، وليس بالضرورة أنهم عانوا من تجربة الألم الوظيفي، بل إنهم فقط مستعدون لامتلاك مشروع يديرونه بأنفسهم ويحققون من خلاله النجاح المأمول؛ أي مستعدون ليكونوا مدراء أنفسهم.
يوم في حياة مالك فرنشايز
إذا كنت تسعى لامتلاك فرنشايز، فمن المهم جدًا أن تعلم ماذا يعني ذلك. ومن الطرق التي تتيح ذلك ما أطلق عليه: “يوم في حياة مالك فرنشايز”، فبإمكانك فعل ذلك بالبحث عن مشروعات فرنشايز.
وقد كتبت العديد من المقالات حول ذلك، منها مقالة ” كيف ترتب لزيارة ليوم واحد لمكان عمل أحد مالكي الفرنشايز”؛ فبذلك يمكنك قضاء يوم في حياة مالك فرنشايز.
هل من الضروري أن تمتلك وتدير الفرنشايز في الوقت نفسه؟
لقد سألني كثير من العملاء هذه الأسئلة، قد يكون هذا ليس من اختصاصي، ولكنهم كانوا يطلبون رأيي، فأخبرتهم برأيي التالي:
إذا كنت ترغب بكل جوارحك وتشعر بأنك ستكون مناسبًا لهذا النوع من العمل، ولديك رأس مال كافٍ لذلك، ولديك الطاقة والرغبة في أن تكون مدير نفسك، فيمكانك المضي قدمًا في هذا الطريق، ففي النهاية أنت صاحب المال، والقرار قرارك.
إن امتلاك فرنشايز قد يكون أو لايكون، لكن إذا قررت أن تصبح مالكًا لفرنشايز، فاعلم أنك ستصبح جزءًا من صناعة ذات تأثير اقتصادي ضخم على بلدك.
وكأي قرار كبير، قم بواجبك، شريطة امتلاكك ما يكفي من المال للقيام بذلك، علاوة على رأس مال كافٍ للحفاظ على المشروع دون انهيار.