أعلنت الهيئة الملكية في ينبع عن توقيع 3 مذكرات تفاهم ضمن مبادرة “توطين صناعة المطاط” بمدينة ينبع الصناعية، وبرنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية (NIDLP).
من جانبه، قال الدكتور فهد القرشي؛ مدير تطوير الاستثمار بالهيئة الملكية بينبع، خلال مراسم التوقيع، إن الصناعات المطاطية التحويلية تُعد جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية والتي ترتبط بعدد من الصناعات الأخرى المتعددة.
ولفت إلى جهود الهيئة الملكية، بالتعاون مع العديد من الجهات، لدعم وإنجاح هذه الصناعات بالعديد من الحوافز والتسهيلات، على سبيل المثال تخصيص منطقة للصناعات المطاطية وتجهيزها بالبنية التحتية المتميزة والشراكة الاستراتيجية مع المعهد العالي للمطاط؛ لتوفير الأيدي العاملة الماهرة في هذا المجال باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا المتوفرة.
وأوضح “القرشي” أن مذكرات التفاهم تتمحور حول كل مجالات الصناعات المطاطية (مزج المطاط، صناعة الإطارات، صناعة السيور، العوازل المطاطية) بمجموع حجم استثمار يتجاوز مليار ريال سعودي، لافتًا إلى أن الهيئة الملكية ستعمل على رفع معدلات استثمار المواد الخام المنتجة محليًا والمرتبطة بصناعة المطاط لسد الاحتياج المحلي.
وتساهم هذه الصناعات في زيادة القدرات التصديرية؛ إذ تمثل منتجات المدن الصناعية 60% من الصادرات غير النفطية للمملكة، وبفضل الشراكات الاستراتيجية وجهود الهيئة الملكية أصبحت الصناعة البتروكيماوية بمدن الهيئة الملكية تشكل 10% من الإنتاج العالمي لصناعة البتروكيماويات.
وجرت مراسم التوقيع بحضور ممثلين عن الشركات التي أبرمت معها وممثل عن شركة “سابك”، وأُبرمت المذكرة الأولى مع شركة “روابط” العالمية الصناعية بحضور الدكتور حسن بن سراج الشرقاوي؛ الرئيس التنفيذي، بينما تم توقيع المذكرة الثانية مع شركة المملكة للإطارات بحضور فيصل بن محمد بن عبد العزيز؛ الرئيس التنفيذي للشركة، فيما وُقعت مذكرة التفاهم الأخيرة مع شركة “السيور المتقدمة الصناعية”، بحضور المهندس عادل بن بكر سنطلي؛ رئيس مجلس الإدارة.
اقرأ أيضا:
المملكة تقدم نموذجًا مميزًا لمعايير انبعاثات الطاقة في دافوس 2020