كتب: جمال إدريس
أشاد الدكتور سامي العبيدي؛ رئيس مجلس الغرف السعودية، بمضامين الحكمة الاقتصادية والسياسية التي وردت في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز؛ أمام مجلس الشورى أمس، بمناسبة افتتاحه أعمال السنة الرابعة من الدورة السابعة للمجلس.
ولفت إلى ما تضمنته الخطاب من رسائل مطمئنة وإيجابية للشعب السعودي والمجتمع الدولي بشأن السياسات الاقتصادية وقضايا التنمية البشرية والاجتماعية بالمملكة.
وثمّن ” العبيدي” تأكيد خادم الحرمين الشريفين أن المملكة تسير في طريقها نحو تحقيق المزيد من الإنجازات؛ من خلال رؤية 2030م بجميع محاورها التي ترتكز على النمو الاقتصادي واستدامته في المجالات كافة، الأمر الذي يعطي ثقة للمجتمع المحلي، والمستثمرين الدوليين في نجاح برامج الرؤية ومبادراتها والإصلاحات الكبيرة التي اشتملت عليها، مؤكدًا أن القطاع الخاص السعودي وأجهزته المؤسسية؛ ممثلة في مجلس الغرف السعودية والغرف التجارية، سيظلان سندًا وشريكًا داعمًا لتوجهات الدولة التنموية والاقتصادية في كل ما من شأنه رفعة وتقدم المملكة كقوة اقتصادية على المستوى العالمي.
من جهته، لفت منير بن سعد؛ نائب رئيس مجلس الغرف السعودية، إلى تركيز خطاب خادم الحرمين الشريفين على قضايا الداخل السعودي، من تأكيد اهتمام الدولة بتوفير فرص العمل للمواطنين وتلمس احتياجاتهم، وتدريب وتأهيل شباب وشابات السعودية لسوق العمل، فضلاً عن دعم رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، باعتبارها هدفًا استراتيجيًا من أهداف الرؤية؛ لزيادة مساهمة هذا القطاع في الاقتصاد الوطني.
بدوره، أشار عبد الله العديم؛ نائب رئيس مجلس الغرف السعودية، إلى أن خادم الحرمين الشريفين أكد، في كلمته، أن المملكة مستمرة في سياساتها الاقتصادية وتطوير المشاريع التنموية الضخمة، وإتاحة مجالات اقتصادية جديدة لتنويع قاعدة الاقتصاد، ويتضح ذلك من خلال زيادة معدلات الإيرادات غير النفطية بنحو 15%؛ الأمر الذي يزيد من فرص الاستثمار بالنسبة للقطاع الخاص، ويعزز الاستثمارات الأجنبية والشراكات التجارية مع مختلف الدول.
فيما أشاد حسين العبد القادر؛ أمين عام مجلس الغرف السعودية المكلف، بما جاء في خطاب خادم الحرمين الشريفين من تأكيد لتعزيز دور المرأة السعودية وتمكين مشاركتها الاقتصادية، تقديرًا لدورها وإيمانًا بقدرتها على العطاء في مختلف المجالات، والاهتمام بأسر شهداء الواجب، والحرص على تعزيز المحتوى المحلي وتوطين الصناعات العسكرية.