عقدت وزارة الصحة، مؤخرًا، ورشتي عمل متخصصتين تحت عنوان «الأمن السيبراني في العصر الجديد»، للقياديين والمستخدمين، وذلك في منطقة مكة المكرمة.
واستعرضت الورشتان الطرق اللازمة والوسائل التي يُمكن الاعتماد عليها لحماية المعلومات، وكذلك حماية نظم التشغيل من المخاطر الداخلية والخارجية.
وتدور محاور ورشتي العمل، التي استمرت على مدى يومين، حول التعريف بالمفهوم العام للأمن السيبراني، وضوابط الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وطرق وآليات التواصل بين الجهات ذات العلاقة، وعرض الأفكار والاستفسارات.
وفي هذا السياق، أكدت وزارة الصحة حرصها على تعزيز مفهوم الأمن السيبراني، وإيضاح مدى خطورة عدم الالتزام بأنظمته، لافتة إلى أهمية استمرار تنظيم مثل هذه الورش؛ وذلك لمتابعة تطبيق والتزام الجهات التابعة للوزارة والجهات الشقيقة بالأنظمة والضوابط التي تصدرها الهيئة الوطنية للأمن السيبراني.
جدير بالذكر، أن الأمر السامي الكريم الصادر بتاريخ 1439/11/10هـ، ألزم جميع الجهات الحكومية برفع مستوى أمنها السيبراني لحماية شبكاتها وأنظمتها وبياناتها الإلكترونية، والالتزام بما تصدره الهيئة الوطنية للأمن السيبراني من سياسات وأطر ومعايير وضوابط وإرشادات بهذا الشأن.
وتُلزم الهيئة كل الجهات ذات العلاقة بتمكينها من مباشرة اختصاصاتها، وتنفيذ مهماتها بشكل كامل، وإبلاغ الهيئة بشكل فوري بأي خطر أو تهديد أو اختراق لأمنها السيبراني واقع أو محتمل، وتنفيذ السياسات واَليات الحوكمة والأطر، وتطبيق المعايير والضوابط التي تقرها الهيئة، التعاون التام معها عند قيامها بأي أعمال تحرِ أو تدقيق أو تقييم للأمن للسيبراني، فضلًا عن تزويدها بالوثائق والمعلومات والبيانات والتقارير اللازمة لأداء اختصاصاتها ومهماتها، وتمكينها من فحص الأجهزة والشبكات والنظم والبرمجيات الخاصة بتلك الجهات.
اقرأ أيضًا:
غرفة المدينة المنورة تكشف قائمة الفائزين بعضوية مجلس الإدارة