أكد الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الشلعان؛ مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية، = أن التيسير والتسهيل وإيجاد الحلول البديلة للتحديات التي تواجه المستثمرين في القطاع التعليمي، هو شعار المرحلة الحالية، وأن التوجه العام هو المزيد من الشراكات مع قطاع الأعمال وتشجيعه على فتح المزيد من المدارس الأهلية، مُعلنًا ترحيبه بالمستثمرين من أبناء المنطقة الشرقية في أي وقت، داعيًا إلى تواصلهم مع إدارة التعليم بالمنطقة.
وأعلن الشلعان، الذي حَلّ ضيفًا على لقاء الثلاثاء الشهري بغرفة الشرقية، الثلاثاء الماضي، أن إدارة التعليم بالمنطقة سوف تتسلم من شركة أرامكو السعودية (10) مدارس جديدة، وأن أرامكوا بصدد إعادة بناء 5 مدارس أُخرى، وأن هناك تواصل مستمر بين الإدارة والشركة لأجل بناء مدارس في عدة مناطق بالشرقية.
حضر اللقاء، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي؛ رئيس مجلس إدارة الغرفة، وحمد بن محمد البوعلي؛ نائب الرئيس، وأعضاء المجلس، إبراهيم بن محمد ال الشيخ، وبندر بن رفيع الجابري، وسعدون بن خالد الخالدي، وناصر بن عبدالعزيز الانصاري، والأمين العام، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، ورجال أعمال المنطقة الشرقية،
وقال الشلعان، إن عدد طلاب المنطقة الشرقية تجاوز الـ500 ألف طالب وطالبة وأن عدد المعلمين والمعلمات يصل إلى 50 ألفًا يخدمون في 1500 مدرسة، وهو ما يحتاج إلى تضافر الجهود مع قطاع الأعمال وصولاً إلى بيئة تعليمية وفقًا للمواصفات القياسية.
وبيّن أن إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية، هي جزء لا يتجزأ من المنظومة التعليمية للوزارة، فأهدافها وتوجهاتها، هي ذاتها أهداف وتوجهات الوزارة، حيث إيجاد مناخ مُناسب للشراكة مع قطاع الأعمال يُسهم في توفير فرص تعليم جيد وفق خيارات متنوعة، وبحسب ما أقرته رؤية المملكة 2030م، التي لم تخلو بنودها من الإشارة إلى التعليم وأهمية الارتقاء به لدوره الأساس في نهضة الأمم والشعوب.
وأشار الشلعان، إلى برنامج التخصيص ودوره في مشاركة قطاع الأعمال بتطوير المرافق التعليمية وتحسين مستوى النقل للطلاب من وإلى مدارسهم، فضلاً عن دوره في ابتكار أساليب تعليمية جديدة ومبتكرة، مبينًا أنه برنامج يوفر العديد من الفرص الاستثمارية سواء في البناء أو الصيانة أو غيرها من مجالات الاستثمار التعليمي، لافتًا إلى الدور الكبير الذي ينتظر قطاع الأعمال في المرحلة المُقبلة لأجل المشاركة في تحقيق نهضة تعليمية شاملة.
وتحدث الشلعان، عن العملية التعليمية ومستحدثاتها بما يتماشى ورؤية المملكة 2030م، بأن تم زيادة حصة النشاط على الجدول الدراسي، والتي تهدف إلى تدريب الطلاب على حزمة من النشاطات المتنوعة سواء داخل المدرسة أو خارجها عن طريق الزيارات الميدانية إلى المصانع والمؤسسات، وأنه تم تنزيل جميع الكتب الدراسية إلكترونيًا، وذلك ما باب التحوُّل الرقمي وأيضًا التخفيف من محتويات الحقيبة المدرسية، إضافة إلى بوابة المستقبل التي أسستها الوزارة لتمكين الطالب من مراجعة دروسه عن بُعد.