قال عبدالحكيم الخالدي؛ رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، إن مشروع مدينة “القِدِيّة” الترفيهية – 40 كيلو مترًا جنوب غرب العاصمة الرياض- الذي يُدشنه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله- إنما يأتي ليؤكد الخيارات الوطنية بدعم وتنمية المجتمع المحلي، استهلاكيًا كان أو إنتاجيًا، من خلال التوسع في المشروعات ذات الجدوى الاقتصادية والاجتماعية، والتي تُسهم بشكل مباشر في تنامي قطاعات الترفيه الوطنية ورفد الحركة الشبابية والثقافية، ومن ثمّ تنويع مصادر الدخل الوطني.
واعتبر الخالدي مشروع “القدية” أيقونة هامة ومحورية، وذا أبعاد إستراتيجية ضمن رؤية المملكة 2030، التي يقودها بكل اقتدار ولي العهد وعراب الرؤية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز .
وأشار الخالدي، إلى الأثار الإيجابية التي يعكسها بدء أعمال المشروع على الحركة الاقتصادية في البلاد بإيجاد مزيدًا من الفرص الاستثمارية في كافة القطاعات أمام قطاع الأعمال المحلي والأجنبي، متوقعًا أن يُسهم المشروع بجانب ترشيده على المدى المتوسط لمعدل الإنفاق على السياحة الخارجية للسعوديين، كونه خيارًا تنافسيًا جاذبًا أمام المواطن السعودي، بفتح المجال أمام رواد الأعمال على المدى القريب بمزيد من الفرص الاستثمارية الواعدة، منوهًا إلى ضرورة مراعاة رواد الأعمال لاحتياجات المشروع الإنتاجية والتشغيلية والعمل على توفيرها وفقًا للمتطلبات المرحلية للمشروع.
ونوه رئيس غرفة الشرقية إلى أن قطاع الترفيه، من القطاعات الواعدة استثماريًا، مؤكدًا أن المشروع سيمثل نقلة نوعية، وقاطرة لتطوير ودعم قطاعات الترفيه السياحية والثقافية بالمملكة، ويدعم تنمية القطاعات الإقتصادية الأخرى، فضلاً عن عوائده الاستثمارية التي يُمكن إعادة توظيفها في خدمة الوطن والمواطن.