هناك عشر تساؤلات هامة نطرحها في هذا المقال:
أولًا: هل الجامعات التقليدية والحرم الجامعي في طريقه للاختفاء، وأن المستقبل سيكون للجامعة الرقمية؟.
ثانيًا: إذا قلنا إن الجامعة تمتاز حاليًا بمنحها شهادات تتيح للخريجين دخول سوق العمل، فماذا إذا ازداد التعليم الرقمي قوة، ومنح شهادات بنفس الجودة, فما المميزات التي على الجامعات النظامية التقليدية التمتع بها حتى تستطيع البقاء؟.
الحضارة الإسلامية
ثالثًا: تُصنف الحضارة الإسلامية ضمن الحضارات الثلاث الرئيسة التي كان لها تأثير على تطور حركة العلوم في العالم- مع الرومانية, واليونانية-, فهل من الضروري دراسة العناصر التي صنعت هذا النجاح؟.
رابعًا: علماء الحضارة الإسلامية، جمع كلٌ منهم في بحثه تخصصات متنوعة, فنجد للفارابي مثلًا كتابًا في صناعة الموسيقى، وكتابًا في نظرية فيثاغورث الرياضية وكتبًا في الفلسفة, فهل تنوع التخصصات, وتعددها, وحرية الحركة بين التخصصات من أهم مميزات الحضارة الإسلامية؟.
ريادة الأعمال الفكرية
خامسًا: لو افترضنا تنوع التخصصات كنوع من ريادة الأعمال الفكرية، باعتبار أن أحد خصائص ريادة الأعمال إتاحتها للأشخاص باستثمار قدراتهم وإمكانياتهم، بغض النظر عن التخصص الأساسي في مشاريع ريادية مُربحة؛ أي تسمح بالتنقل بين التخصصات لتأسيس مشاريع ذات فائدة مجتمعية, وتجارية, وربحية.
سادسًا: ما أهمية تأسيس مشاريع ريادة أعمال، تقوم على فكر الأخضر والتنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية؟.
محمية ثقافية اقتصادية
سابعًا: هل يتحول الحرم الجامعي نحو الأخضر المستدام- من خلال مثلًا توليد كهرباء من الطاقة النظيفة, ومعالجة المياه وتدويرها وإعادة استخدامها، وطرق بناء معماري صديق للبيئة- إلى وسيلة تعليمية ومركز أبحاث ومحمية ثقافية اقتصادية؟.
التحول البرامجي
ثامنًا: ما أهمية مشروع التحول البرامجي لاستحداث تخصصات جديدة، تتماشى مع خطة التنمية الوطنية وخطة التنمية للأمم المتحدة, واستهداف فئات من المجتمع لم تكن تعرفها الجامعات كفئة مستهدفة تعليميًا؟.
تاسعًا: كيف نستخدم التعليم المهني، والتخصصات التطبيقية؛ للخروج من عباءة محدودية توصيف الجامعة كمؤسسة بحثية فقط؟.
المسؤولية الاجتماعية
عاشرًا: ماذا عن المسؤولية الاجتماعية، وأهمية وضع خطة استراتيجية لتحقيقها على أساس خطة التنمية الوطنية, في ظل عدم وجود كتيب إجرائي تتبعه الجامعات في نقاط محددة لتحقيق المسؤولية الاجتماعية؟.
النشاط الرياضي
وكمثال واضح على التساؤل الأخير، يجب الاهتمام بالصحة والنشاط الرياضي كأحد أهداف برنامج التحول الوطني؛ إذ توضح مؤشرات أدائه، أنه بحلول عام 2030، سيمارس 30% من المواطنين في السعودية الرياضه بانتظام؛ ما يعني أن على الجامعات العمل على محاور متعددة، منها مثلًا:
1- النقل: السماح باستخدام وسائل تنقل داخل الجامعة؛ مثل الدراجة الهوائية وغيرها؛ ما يدعم النشاط الرياضي والصحة، لاسيما وأنها وسائل نقل نظيفة.
2- التغذية: من خلال بيع مواد غذائية صحية مثلًا.
3- الأنشطة: مثل تفعيل المسابقات التي تقوم على الحركة البدنية؛ لتثبيت ودعم مفاهيم الثقافة الصحية بين أصحاب المصلحة من طلبة وأعضاء هيئة تدريس وإداريين بالحرم الجامعي، والذين هم جزء من المجتمع الخارجي، باعتبار أن كلًا منهم يشكل فردًا من أسرة , وأفراد المجتمع خارج الحرم الجامعي.