يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز؛ أمير المنطقة الشرقية، يوم الاثنين 28 سبتمبر 2020م، “منتدى البيئة 2020” الذي تنظمه غرفة الشرقية ممثلة بلجنة البيئة تحت شعار “نحو بيئة صحية مستدامة”؛ حيث يبحث جملة من الموضوعات ذات العلاقة بصحة البيئة، ومفاهيمها، والخطوات المستجدة للحفاظ عليها.
وأشاد عبد الحكيم بن حمد العمّار الخالدي؛ رئيس مجلس إدارة الغرفة، برعاية أمير المنطقة الشرقية للمنتدى، ومتابعته الدائمة لكل فعاليات وبرامج الغرفة وأنشطة القطاع الخاص، فضلًا عن اهتمامه بجميع الموضوعات التي تهم الاقتصاد والمجتمع والإنسان في هذه البلاد الكريمة، ومنها موضوع البيئة والصحة العامة.
وأوضح “الخالدي” أن المنتدى، الذي يُعقد عبر الاتصال المرئي المباشر، يُعد مبادرة جديدة ضمن توجهات غرفة الشرقية لدعم جودة الحياة العامة التي نصّت عليها رؤية المملكة 2030؛ إذ تعكس هذه الفعالية حرص غرفة الشرقية على التعاطي مع كل ما هو جديد في هذا الموضوع الحيوي المهم، بالنظر لما يشكله موضوع البيئة من أهمية للحياة العامة، والحياة الاقتصادية على وجه التحديد.
وقال إن المنتدى يشهد مشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مسائل البيئة، ومكافحة التصحر، والمحافظة على الحياة الفطرية، بينهم مسؤولون حكوميون رسميون معنيون بهذا الشأن، مضيفًا أن غرفة الشرقية تعقد هذه الفعالية من منطلقات إنسانية ووطنية؛ لأن موضوع البيئة يُعد من المواضيع ذات الأهمية، ليس على المستوى المحلي وحسب، بل هي قضية عالمية تتجه لبحثها الحكومات والمؤسسات والمنظمات العالمية، بحكم علاقتها المباشرة بصحة وحياة الإنسان؛ لذلك كانت أحد أهم الموضوعات التي بحثتها مؤسسات الأمم المتحدة، وقمم مجموعة العشرين (والمملكة واحدة من المجموعة) الأعلى اقتصاديًا في العالم.
وفي هذا الصدد، نوّه “الخالدي” بتفاعل كل الجهات الحكومية المعنية، وحرصها على المشاركة الفعلية في دعم طروحات المنتدى؛ منها: وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلة بفرعها بالمنطقة الشرقية، وكذلك الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، والمركز الوطنية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
من جهته، قال طلال بن سلطان الرشيد؛ رئيس لجنة البيئة بغرفة الشرقية، إن المنتدى الذي تنطلق فعالياته عند الساعة 10.30 صباحًا سوف يُعقد على ثلاث جلسات: (جلسة افتتاحية، مع جلستي حوار)؛ حيث تتناول الجلسة الحوارية الأولى المحور الأول وهو: “دور الأنظمة والتشريعات في الاستدامة البيئية”، في حين يتناول المحور الثاني (في الجلسة الثانية) مسألة “التصحر وسبل مكافحته، وتعزيز الحياة الفطرية وأثر ذلك في المحافظة على البيئة”، وكل ذلك بناء على ترابط الموضوعات مع بعضها، فتعزيز الحياة الفطرية تعتمد ـفي بعض جوانبهاـ على زيادة المساحة الخضراء، وتقليل مساحة التصحر.
تأسيسًا على ذلك ـوحسب رئيس لجنة البيئةـ يبحث المنتدى تحت المحور الأول (وفي الجلسة الأولى) عدة موضوعات؛ أبرزها: “التشريعات البيئية وأثرها في الاستدامة البيئية، واتفاقات البيئة على المستوى الدولي، وواقع وآفاق الأنظمة البيئية في تطورها بالمملكة، وأثر تطبيق هذه الأنظمة في القطاع الخاص”، ومع التركيز على أثر أزمة كورونا في قطاع البيئة بشكل عام.
وفي هذا الإطار، يتحدث خلال هذه الجلسة كل من المهندس على بن سعيد الغامدي؛ رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة المكلف، والمهندس عامر بن عل المطيري؛ مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية. ويترأس الجلسة طلال بن سلطان الرشيد؛ رئيس لجنة البيئة بغرفة الشرقية.
أما الجلسة الثانية (المحور الثاني) فيتناول المنتدى “آليات وتطبيقات الاستراتيجية الوطنية للبيئة، ومفهوم التصحر ومظاهرة وآليات التعامل معه”، بالإضافة إلى “تجربة المملكة في تنمية الحياة الفطرية”، ويتحدث خلال هذه الجلسة الدكتور محمد بن علي قربان؛ الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، والدكتور خالد العبدالله العبدالقادر؛ الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ويترأس هذه الجلسة منسق لجنة علوم البيئة بقسم علوم الأرض سابقا بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
اقرأ أيضًا:
نبيلة الزعاقي: اليوم الوطني 90 يوم تاريخي وحق لنا أن نفخر بإنجازاتنا
محمد الشهري: اليوم الوطني 90 يقربنا من تحقيق رؤية 2030
الشمري: اليوم الوطني مناسبة خالدة نستلهم منها قصة أمانة قيادة ووفاء شعب