أعلنت هيئة الصناعات العسكرية عن توقيع مذكرة تفاهم مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني؛ لدعم القدرات البشرية في قطاع الصناعات العسكرية.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى الإسهام في دفع عجلة تنمية القطاع؛ وذلك من خلال التعاون المشترك بين الجهتين _ هيئة الصناعات العسكرية ومؤسسة التدريب التقني والمهني _ بما يتواءم مع مخرجات وبرامج المؤسسة سعيًا إلى تعزيز قدرات القطاع، وبما يضمن الإسهام في تحقيق مستهدفات توطين الصناعات العسكرية في المملكة بما يزيد عن 50% من الإنفاق العسكري بحلول 2030.
ووقع مذكرة التفاهم، كل من المهندس أحمد بن عبد العزيز العوهلي؛ معالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية، والدكتور أحمد بن فهد الفهيد؛ معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بحضور عدد من مسؤولي الجهتين في مقر الهيئة بالرياض.
أبرز ماتضمنته مذكرة التفاهم بين #الهيئة_العامة_للصناعات_العسكرية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني pic.twitter.com/mSJsBmM4pU
— الهيئة العامة للصناعات العسكرية (@GAMI_KSA) August 24, 2020
وتستهدف المذكرة دعم تنمية رأس المال البشري في قطاع الصناعات العسكرية في المملكة على عدة مستويات، ومنها مواءمة مخرجات وبرامج المؤسسة مع الاحتياج الاستراتيجي لقطاع الصناعات العسكرية، وتوجيه بعض الحقائب والبرامج التدريبية لاحتياج قطاع التصنيع العسكري، وإنشاء معاهد تدريب تعمل بنموذج الشراكات الاستراتيجية لتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية المرتبطة بالتوظيف في المجالات التقنية والمهنية، والعاملة في منظومة الصناعات العسكرية بالمملكة.
جدير بالذكر، أن تطوير القدارت البشرية والخبرات الفنية والتقنية في القطاع تقع في صلب التوجهات الاستراتيجية لدعم هذا القطاع الحيوي والواعد، وتقوم الهيئة بالعمل مع مختلف الشركاء في المملكة لتعزيز قدرات هذا المجال عبر التدريب والتأهيل.
اقرأ أيضًا:
وزير البيئة يعلن عن تأسيس “الشركة الوطنية للحبوب”
منتدى الرياض الاقتصادي يناقش الإصلاحات المالية العامة في المملكة
مركز دلني للأعمال يستعرض تحديات الاستثمار في الفرنشايز