استقبلت الهيئة العامة للاستثمار بالرياض، اليوم الأربعاء، وفد عراقي رفيع المستوى مكون من مايزيد عن 70 رجل أعمال عراقي، يعملون بالقطاع الخاص في دولة العراق.
يأتي ذلك على هامش زيارة عادل عبدالمهدي، رئيس وزراء العراق للمملكة.
وخلال اللقاء استعراض أهم التطورات التي تشهدها المملكة في المجال الاستثماري والاقتصادي، وأوجه التعاون وسبل تشجيع القطاع الخاص في البلدين الصديقين.
وقدّم الفريق التنفيذي في الهيئة عرضًا حول رؤية المملكة 2030، تلا ذلك شرح موجز عن الإجراءات والتسهيلات التي تقدمها الهيئة للشركات الراغبة في دخول السوق السعودية والاستثمار فيه، وإسهام القطاعات الواعدة في تنويع الاقتصاد، ودعم برنامج التحول الوطني 2020، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
بدوره ثمن المهندس إبراهيم العمر؛ محافظ الهيئة العامة للاستثمار، رئيس اللجنة الاقتصادية والتجارية والتنموية في مجلس التنسيق السعودي العراقي، هذه الزيارة التي تهدف إلى تعزيز توجه قيادة البلدين نحو تنمية وتعميق العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية، وبحث الفرص الاستثمارية الواعدة، والشراكات المميزة التي تخدم مصلحة الطرفين، وتعزز التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.
وأشار العمر إلى أن ما تشهده المملكة من تطورات متلاحقة ومتسارعة على صعيد تطوير البيئة الاستثمارية من خلال مراجعة الأنظمة والاجراءات القائمة والعمل على تحديثها يأتي في سياق الحراك الكبير الذي أوجدته رؤية المملكة 2030 لتعزز موقع المملكة على خارطة الاقتصاد الدولي كوجهة استثمارية رائدة عالميًا.
يذكر أن هذه الزيارة تأتي امتدادًا للعلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق الشقيقة، التي تسهم في رفع قيمة التبادل التجاري، وتعكس استراتيجية تعزيز العلاقات الاقتصادية التجارية بين البلدين.