زادت إنتاجية التمور، بالتزامن مع بدء موسم “مرخيات القلايد”؛ الذي يعتبر الموسم الذي تصل فيه درجات نضج الثمار إلى أوجها، وكامل طاقتها.
وصلت التمور إلى ما يناهز 1500 مركبة يوميًا، محملة بما يقرب من ألف طن صنف؛ ما ساهم في رواج واحتدام حركة البيع والشراء في سوق مدينة التمور في بريدة.
وكان موسم “مرخيات القلايد” الممتد لثلاثة عشر يومًا، قد انطلق في السابع من أغسطس الجاري، وفيه يصل الصيف إلى أقصى مدى له من الحر، لتعيش فيه جميع الثمار الموسمية كالتمور والعنب والتين والرمان وغيرها، أزهى مراحل نموها واستوائها، الأمر الذي يرفع من معدل المحصول والإنتاج.
من جهته، قال الدكتور خالد بن صالح الزعاق؛ عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إن الثمار الموسمية تبلغ ذروتها في الكمية والنضج والاستواء خلال موسم “مرخيات القلايد” مضيفًا أن سبب إطلاق هذا الاسم يختلف وفقًا لاختلاف الثقافات والبيئات. كما أوضح أن أهل البادية يوعزون سبب التسمية إلى قلايد الإبل، وهي ما تعلق على أعناق الإبل، والتي ترتخي بسبب شدة العطش والضمور، وتارة إلى الشمائل التي توضع على أثدائها، أما أهل الحاضرة فيقولون بهذه التسمية بسبب ارتخاء وميلان وتدلي صنوان النخيل بالتمور الغزيرة بعد اكتمال نضجها واستوائها، ما يستلزم خرافها حتى لا تبدأ في الذبول.
اقرأ أيضًا:
“دعم التوظيف لرفع المهارات” يستهدف تدريب السعوديين خارج المملكة