أمست العاصمة “الرياض” وجهة للفرح ومقصدًا للباحثين عن التنوع؛ حيث يشكل موسم الرياض في نسخته الثانية مساحة للترفيه والبهجة.
يأتي ذلك استمرارًا لتحقيق الرؤية الطموحة التي يقودها الملهم ولي العهد؛ إذ أصبحت الرياض أرضًا خصبة للمستثمرين ورجال الاقتصاد والمال والباحثين عن الفرص والسياسات الحكيمة.
وبعد مرور شهر على انطلاق الموسم، والذي حضره حتى الآن أكثر من مليوني زائر محلي وإقليمي ودولي، وتجاوزت إيراداته نصف مليار ريال، استطاع بفضل القنوات والأفكار التي يقودها رئيس هيئة الترفيه الوصول لشرق الأرض وغربها، وبات العالم مطلعًا على هذا الحدث الترفيهي الكبير.
إن شعور الفخر والبهجة ينتابك حين تنظر إلى تنوع الترفيه القائم، ما بين مساحات البوليفارد الشاسعة والتي بُنيت في أربعة أشهر وبتفاصيله التي لا تحصرها كلمات، ومنطقة “ونتر لاند”التي تكتظ بالصغير والكبير، ومنطقة القتال والتي تميزت بالفكرة والتنفيذ وغيرها من مناطق الموسم المتنوعة.
أما بلغة الأرقام فإن كل المؤشرات تؤكد أن هذا الموسم أمسى رافدًا أساسيًا لتوطين الصناعات، وجزءًا مهما في المحتوى المحلي، بالإضافة إلى مساهمته الكبيرة في إنتاج أنماط جديدة للتسويق وصناعة المحتوى، فلم يعد الموسم حكرًا على الشركات والمؤسسات؛ حيث ترى الكثير من الشباب والبنات يتنافسون إلى إخراج وتصوير تفاصيل الموسم، كلٌ على طريقته وبأسلوبه.
وكل ما ذكر هو استمرار للنمو الذي تزخر به المملكة في ظل رؤية طموحة وقيادة حكيمة.
اقرأ أيضًا:
- موسم الرياض 2021.. فعاليات ونجاحات
- كأس مارادونا.. خطوة رائدة تُعزز مكانة المملكة السياحية
- مهرجان البحرين السينمائي يعرض الأفلام السعودية الفائزة بجائزة النخلة الذهبية
- الاستثمار الرياضي في المملكة.. تحولات جديدة ودعم غير مسبوق
- موسم الرياض 2021.. فرص لرواد الأعمال