كشف فريق الإحصاء بـ مهرجان تمور بريدة ، أن عدد السيارات الواردة للسوق خلال 20 يومًا من انطلاقة المهرجان بلغ 17,037 سيارة محملة بـ 3,549,612 عبوة تمر تزن 3 كيلو، تنوعت بأكثر من 35 صنفًا من التمور.
وستستمر توافد كميات التمور، تقابلها اعتدال بالأسعار، وتنوع في التمور، يتصدرها السكري، فالصقعي، والعسيلة، والخلاص، والونانة، والشقراء، ونبتة علي، والمكتومي، وغيرها من الأصناف التي تجد اهتمامًا من المستهلكين.
ويعتبر هذا المهرجان هو الأكبر على مستوى العالم، كتجمع اقتصادي زراعي موسمي؛ من حيث صفقات البيع التي تتم داخل ساحات السوق، إضافًة إلى اصطفاف أكثر من ألفي سيارة محملة بمئات الأطنان من التمور بشكل يومي.
وتستمر فعاليات مهرجان تمور بريدة 35 يومًا، ويضم عددًا من الأنشطة والبرامج التي تُعنى بالتمور ومشتقاتها، ويديرها أكثر من 4 آلاف شاب وفتاة.
يُذكر أن مدينة التمور تتكامل فيها هبة الأرض التلقائية واَليات العرض ذات المنهجية المقننة، إضافة إلى اجتذاب جميع المقومات المؤدية إلى صناعة متفردة ومميزة للتمور عرضًا وتسويقًا؛ وبالتالي ارتباط وثيق ما بين بريدة كبلد وتمور بريدة في صورة مدينة متكاملة تستحق التفرد، كمعلم حضاري واقتصادي وسياحي.
اقرأ أيضًا:
غدًا.. انطلاق مهرجان تمور بريدة وسط أكبر تجمع اقتصادي