تستعد المملكة لاستقبال «منتدى المشاريع المستقبلية 2020»، الذي من المقرر أن ينطلق خلال الفترة من 25 إلى 26 فبراير 2020؛ لينضم إلى قائمة الفعاليات الأضخم في المملكة التي توفر المزيد من الفرص الاستثمارية.
ويعتبر منتدى المشاريع المستقبلية 2020 فرصة ذهبية لقطاع المقاولات بالمملكة، والذي يعد ثاني أكبر قطاع غير نفطي؛ لتحقيق رؤية المملكة 2030.
وكانت تقارير دولية أشارت إلى أن حجم المشاريع الجديدة في قطاع المقاولات يتجاوز 5 آلاف مشروع وبقيمة تصل إلى 6 تريليونات ريال سعودي.
وترصد “رواد الأعمال” أبرز ملامح منتدى المشاريع المستقبلية بنسخته الثانية:
منصة مشاريع ضخمة
سيكون المنتدى بمثابة منصة فريدة تُطلقها الهيئة السعودية للمقاولين؛ ومن المقرر أن يعرض عددًا ضخمًا من المشاريع المستقبلية بالمملكة.
أهداف الملتقى
يستهدف المنتدى جمع ملاك المشاريع، من جهات حكومية وخاصة، مع المقاولين والمهتمين في مكان ووقت واحد؛ ليوفر لهم فرصة جديدة؛ للتعرف على تفاصيل المشاريع المستقبلية في قطاع المقاولات وآلية التأهيل والمنافسة عليها، إضافة إلى تكوين شبكة من العلاقات بينهم، وإتاحة فرصة بناء شراكات بين المقاولين بعضهم البعض.
2000 مقاول ومهتم
ويبلغ عدد الجهات العارضة في المنتدى، بنسخته الثانية، 35 جهة ما بين حكومية وخاصة، ومن المنتظر أن تعرض مشاريعها التي تقدر قيمتها الإجمالية بأكثر من 600 مليار ريال سعودي، ومشاركة ما يقارب ألفي مقاول ومهتم.
الجهات الداعمة
ومن الجهات الداعمة للمشروع: وزارة الداخلية، مجلس الغرف السعودية، وبرنامج مشروعات.
جهات مشاركة
ويشارك في الفعاليات العديد من الجهات؛ ومنها وزارة الإسكان، وزارة التعليم، الهيئة العامة للجمارك، هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، الهيئة العامة للرياضة، الهيئة العامة للثقافة، الصندوق السعودي للتنمية، مشروع القدية، مشروع البحر الأحمر ، شركة «أرامكو» السعودية، والشركة السعودية للصناعات الأساسية.
عدد المشاريع
يشهد المنتدى طرح 600 مشروع تتجاوز قيمتها التقديرية 450 مليار ريال، وتتوزع تلك المشاريع بعدد من القطاعات المختلفة، مثل: المشاريع المرتبطة برؤية 2030، مشاريع البترول والغاز والبتروكيماويات، مشاريع الطاقة والمياه، مشاريع مرتبطة بمحفظة صندوق الاستثمارات العامة، مشاريع التشغيل والصيانة، مشاريع البنية التحتية، ومشاريع سكنية.. وغيرها.
حضور المنتدى
ومن المقرر أن تضم أروقة المنتدى عددًا كبيرًا من الحضور، ما بين مقاولي أنشطة التشييد المتخصصة، ومقاولي أنشطة خدمات دعم التدعين، ومقاولي الميكانيكا والكهرباء، ومدراء المشاريع والمؤسسات المالية وغيرهم.
اقرأ أيضا:
عوامل تتويج الرياض بلقب «أول عاصمة عربية رقمية»