دكتور كريس ستاوت
كاتب أمريكي، عالم بيانات، طبيب نفسي، جامعة إلينوي، مؤسس مركز المبادرات العالمية، يعمل بالتجارة، و المؤسسات الحكومية و المؤسسات الغير هادفة للربح، عمل مع مكتب الأمم المتحدة، سافر العديد من الدول، نشر له أكثر من 35 كتاب، وهو احدا ممن يدعون للتحدث في “TEDs”، فاز بالعديد من الجوائز المحلية و الدولية: https://www.linkedin.com/in/drchrisstout
مشكلة العمل الخيري
في مقال نشر بجريدة وول ستريت لفت بابلو أيزنبرغ الأنظار إلى العمل بالمؤسسات الخيرية، حيث استهل الموضوع بقوله “من الصعب المبالغة في الأزمة التي تواجه العمل الخيري اليوم . فالكثير من العمل الخيري في الوقت الحالي لا يلبي احتياجات المنظمات الخيرية، ولا يعالج بعض احتياجات الناس الأكثر إلحاحا لديها.
ممارسات المؤسسات في أيامنا هذه أصبحت بيروقراطية جدا وغير مرنة وحذرة، وركزت أيضا على أهداف قصيرة الأجل، وفي كثير من الأحيان، تكون عملية وإجراءات التقديم للمنح أكثر ملاءمة لاحتياجات المؤسسات المانحة ومجلس إدارتها وليس متطلبات المنظمات غير الربحية. حيث يبدو أن معظم الناس والمؤسسات ترغب في إعطاء المؤسسات التي تخرجوا منها، المؤسسات الكبرى والخاصة بالفنون، فما يحدث هو أن أقل من 3-5٪ يذهب إلى فرق رياضية أصغر، أو المنظمات المليئة بالنجوم التي تعمل مع فرق أقل. الفقراء والملونين والنساء والأطفال المعرضين للخطر. والمتبرعين الأثرياء على ما يبدو أنهم يبخلون حتى في إعطاء السكان حولهم من الفقراء والمحرومين. “وفقا لمقال بابلو”.
فماذا كانت النتائج؟
انقسمت النتائج لاتجاهين، فمن هذه المؤسسات من أكد أنهم كمؤسسات غير هادفة للربح مطوقين، عموما بقيود طلبات التقديم للمنح حيث تستغرق وقتا طويلا، وتكون واسعة النطاق ومربكة عادة، و الاتجاه التالي هو التقييمات البيزنطية والمتابعة، بالنسبة للمنظمات الصحية والتعليمية مثل التي لدينا، لا يتم قياس النتائج على الفور ولكن غالبا ما يكون هناك وكالة أو يكون من الأفضل مرور سنوات على المنحة.
التقارير المقبولة تكون جيدة وعادلة و يرحب بها، ولكن التقارير المرهقة تضيع الوقت، وتشتت، ولا تكون مفيدة أبدا لأي أحد، وبالنسبة لي وبابلو، فهناك مفارقة معينة” أنه في حين يبدو أن المؤسسات، لديها تقييمات للمنح على نحو متزايد، فإن مجموعة منهم فقط شهدت تقييما مستقلا بالنسبة لأدائها أكثر من أي وقت مضى.
إننا نؤيد فكرة أن يكون لديك عمل مؤسسي لتبسيط احتياجات المتقدمين بطلبات الحصول على المنح و تبسيط متطلبات التقارير، فدعونا نركز على العمل حتى نتمكن من الحصول على نتائج يمكننا مشاركتها بشفافية مع العالم كله.