أطلقت الإمارات العربية المتحدة، مؤخرًا، مسبار الأمل في أول مهمة عربية إلى المريخ؛ بهدف دراسة الطقس والمناخ في الكوكب الأحمر.
ومن المفترض أن تشهد رحلة مسبار الأمل التي تبلغ 500 مليون كيلومتر وصول الروبوتات الآلية في فبراير من العام المقبل.
وأنتج المهندسون في الإمارات، بإرشاد من خبراء أمريكيين، مسبارًا متطورًا في 6 سنوات فقط، وعندما يصل هذا القمر الصناعي إلى المريخ، من المتوقع أن يقدم علمًا جديدًا، بينما يكشف عن رؤى جديدة حول عمل الغلاف الجوي للكوكب.
يعتبر المسبار وسيلة للإلهام؛ وهو ما سيجذب المزيد من الشباب في الإمارات وفي المنطقة العربية؛ للإقبال على العلوم في مراحل التعليم المختلفة.
جدير بالذكر، أن القمر الصناعي هو واحد من مشاريع عدة تقول حكومة الإمارات إنها تشير إلى نيتها في تقليل اعتماد الدولة على النفط والغاز والتوجه نحو مستقبل قائم على اقتصاد المعرفة.
ويعتمد اقتصاد المعرفة على 4 عوامل أساسية؛ وهي:
- الابتكار؛ وهو نظام فعال من الروابط التجارية مع المؤسسات الاكاديمية وغيرها من المنظمات التي تستطيع مواكبة ثورة المعرفة المتنامية واستيعابها وتكييفها مع الاحتياجات المحلية.
- التعليم أساسي للإنتاجية والتنافسية الاقتصادية؛ حيث يتعين توفير اليد العاملة الماهرة والإبداعية أو رأس المال البشري القادر على دمج التكنولوجيات الحديثة في العمل.
- البنية التحتية المبنية على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ والتي تسهل نشر وتجهيز المعلومات والمعارف وتكييفه مع الاحتياجات المحلية.
- حوافز تقوم على أسس اقتصادية قوية، والتي تستطيع توفير كل الأطر القانونية والسياسية التي تهدف إلى زيادة الإنتاجية والنمو.
اقرأ أيضًا:
أغرب عادات توفير المال عند الأثرياء.. كيف تصبح مليونيرًا؟
أشهر المكتبات الإلكترونية في العالم
عودة نشاط المراكز الترفيهية ودعم الاستثمار في القطاع