وقعت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، اليوم، مذكرة تفاهم مع اللجنة الاجتماعية للمرأة والطفل، بهدف تعزيز التعاون المشترك بينهما في رفع كفاءة ومشاركة المرأة في سوق العمل، وتمكينها من فرص العمل اللائقة والمناسبة في المدن الصناعية، وفق بيئة عمل منتجة ومحفزة، وذلك ضمن توجه الجانبين للإسهام في دعم التنمية المجتمعية غير الربحية، ودعم رائدات الأعمال وتمكين مبادراتهن في الخدمة المجتمعية الداعمة للقطاع الصناعي، بما يدعم تحقيق أهداف برنامج التحوّل الوطني 2020، ورؤية المملكة 2030.
ونصت المذكرة؛ التي وقعها بالمقر الرئيس لـ “مدن” كل من: خالد السالم؛ مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، وهدى الرويشد؛ نائب رئيس اللجنة الاجتماعية للمرأة والطفل، على أن تسعى “مدن” إلى تهيئة البيئة والموقع المناسبين بأحد المدن الصناعية لتوظيف السيدات وتمكين عمل المرأة في القطاع الصناعي حسب الأنشطة المسموح بها لدى “مدن”، بما يدعم تأهيلهن اجتماعيًا ومهنيًا واقتصاديًا ويسهم في بناء قدراتهن ومهاراتهن الإنتاجية، بما يضمن مساعدتهن على الاستقلال بذاتهن.
ونصت المذكرة، أيضًا، على أن تتيح “مدن” الفرصة للّجنة لتقديم خدمات التوظيف للمرأة في المدينة الصناعية، سعيًا منها لتوفير فرص عمل ملائمة لها، تحقيقًا للاستدامة في تدوير الوظائف ودعم المرأة العاملة في المصانع بتذليل الصعوبات والتحديات التي قد تواجهها في العمل، بجانب تولي “مدن” التواصل مع الجهات ذات العلاقة بغية تمكين اللجنة من تفعيل برامجها المعززة لعمل المرأة وتمكينها وتوفير الفرص المناسبة لمكانتها وطبيعتها، بما يحقق الاستغلال الأمثل لخبرات المرأة وجوانب تميزها.
وبهذه المناسبة، أكد خالد السالم؛ مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، أن توقيع “مدن” لهذه المذكرة يأتي في إطار خططها لإقامة علاقات تعاون مثمرة وبناءة مع الجهات التي من شأنها تحفيز نمو القطاع الصناعي وتهيئة البيئة المناسبة لذلك، وعقد الشراكات مع القطاع الخاص والقطاعات الغير ربحية وتنميةً لرأس المال البشري، وتطوير الخبرات بما يحقق استراتيجيتها في تمكين الصناعة بالمملكة، مشيرًا إلى أن المذكرة تقع ضمن إطار برامج “مدن” للمسؤولية الاجتماعية.
كتب: محمد علواني