أبرمت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” عقدي تأسيس داخل المدينتين الصناعيتين “الثانية بمكة المكرمة، والخرج”. ذلك بحضور بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية.
كما بلغت قيمة الاتفاقية مبلغ يتجاوز 2 مليار ريال. ووقع على العقدين المهندس ماجد بن رافد العرقوبي، الرئيس التنفيذي لـ “مدن”. وزايد بن حسين البداد، الرئيس التنفيذي لشركة البداد سعودي القابضة. بحضور الدكتور الفطين بن حسين البداد، رئيس مجلس إدارة الشركة. وذلك وفقًا لوكالة أنباء السعودية
بينما من المرجح أن تتجاوز مساحة المنطقة الصناعية الموجودة بمكة المكرمة 1.3 مليون متر ربع. والتي تهدف إلى استثمار 1,75 مليار ريال في عدد من الصناعات النوعية الواعدة باستخدام أعلى التقنيات التصنيعية في خطوط الإنتاج.
مدن تخطط لبناء مجمعين صناعيين
علاوة على ذلك يتم تنفيذ المباني الجاهزة ومسبقة الصنع. بما يسهم في توفير 5 آلاف فرصة وظيفية ـ وتعزيز الصادرات الوطنية بنسبة تصل إلى 60% من حجم إنتاج المجمع إلى الأسواق الأفريقية والأوروبية والقارة الأمريكية. وكذلك إلى سوريا ولبنان والأردن والعراق.
كما تأتي هذة الخطوة بالتزامن مع إطلاق “مدن” عددًا من مشاريع التطوير في المدينة الصناعية الثانية بمكة المكرمة على مساحة تجاوزت 4,3 مليون متر مربع لتأسيس بنية تحتية متكاملة.
ومن المتوقع أن هذة المجمعات سوف تكون معززة بالخدمات الرئيسية والمنتجات المبتكرة. فضلًا عن تدشين محطة تحويل فرعية بسعة 200 م.ف.أ لتهيئة بيئة صناعية تنافسية تعزز فرص النمو والاستدامة.
بينما بالنسبة للمجمع الصناعي بمنطقة الخرج، فمن المفترض أن تتجاوز مساحته 307 آلاف متر مربع ويصل حجم استثماراته 375 مليون ريال. أيضًا من المرجح أن تقدم ما يقرب من 1000 فرصة وظيفية تدعم المشاريع الإنشائية وصناعة المعارض والفعاليات الرياضة والثقافية والترفيهية. إضافة إلى تعزيز تشكيل صناعات الحديد والألمنيوم وصناعات الزجاج والأقمشة البلاستيكية (PVC)؛ مستهدفًا تصدير نحو 60% من طاقته الإنتاجية إلى دول الكويت، والبحرين وعمان وقطر.
كما تواصل “مدن” تمكين الصناعة في المملكة بتطوير وإدارة مدن صناعية ومناطق تقنية مميزة تماشيًا مع الأولويات الوطنية، وبالشراكة مع القطاعين العام والخاص، حيث ارتفعت مساحة الأراضي المطورة في 37 مدينة صناعية حول المملكة إلى أكثر من 209 ملايين متر مربع، ويصل عدد المنشآت نحو 6,882 منشأة صناعية.