في ساعات الصباح الباكر من يوم الثلاثاء الموافق 2 يونيو، استقبل محبو الألعاب الإلكترونية، أسطورة التقنيات الحديثة Valorant بحفاوة بالغة، مجانًا للمرة الأولى على مستوى العالم.
استطاعت اللعبة الإلكترونية الشهيرة أن تتصدر اهتمامات محبي التقنيات خلال أول ساعات من طرح الفصل الأول لها مجانًا، وهي من نوع الأكشن التصويبي والتكتيكي؛ حيث يتقاتل فيها فريقين مكونين من 5 لاعبين، والفائز هو من ينجح في الحصول على أكبر عدد جولات ممكنة خلال 24 جولة لعب.
ليست Valorant بلعبة تكتيكية فقط؛ بل تحتوي على عملاء بقدرات خاصة؛ لذا يمكن استخدامها بالشكل المناسب وفقًا لخطة اللاعب، إلى جانب الاستعانة بترسانة من الأسلحة المختلفة، وخرائط متنوعة؛ ما يعني أنها تجذب العديد من اللاعبين حول العالم لساعات طويلة.
انطلقت اللعبة بأول حلقة لها تحت مُسمى Ignition، علمًا بأن خروجها من فترة بيتا مغلقة جعلها تتمكن من تحطيم أرقام قياسية، مثل: الوصول إلى 34 مليون مشاهدة خلال أول يوم فقط، والوصول إلى 3 ملايين لاعب يوميًا، على أن يتم قضاء وقت يناهز 470 مليون ساعة من الـ Streams، وهو الأمر الذي يجعلها متفوقة وناجحة عالميًا.
وكانت شركة Riot Games _ الشركة الأمريكية المطورة للعبة _ قد عملت على حل العديد من المشكلات التي واجهت اللاعبين، منها: مشاكل الخوادم والـ Ping؛ حيث ركزت على توفير مختلف الخوادم حول العالم بشكل يسهل على اللاعبين الوصول لـ 128fps خلال اللعب بالأخص للاعبين الذين يملكون سرعة إنترنت سيئة.
جدير بالذكر، أن اللعبة من إخراج دافيد نوتنجهام، وجوي زيجلر، وتم الإعلان عن اللعبة خلال العام الماضي، تحت مسمى “Project A”، ولمعرفة المزيد عن اللعبة يمكنك الاطلاع على الرابط التالي (من هنـــــــــــا).
وفي ظل الظروف التي يمر بها العالم إثر جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، ومع الانتشار الملحوظ للعبة الأمريكية خلال ساعات فقط من إطلاقها، فإن عالم الألعاب الإلكترونية يعتبر فرصة مثالية لرواد الأعمال، للانطلاق نحو تحقيق الأحلام، وجني الأرباح؛ فهو قطاع مهم يتصدى لكل التحديات.
اقرا أيضًا:
تعاون بين “بالو ألتو نتوركس” و”سايبرهَب” لتعزيز تعليم الأمن السيبراني بالمملكة
«سفر عياد»: الدول التي استثمرت في التقنية تخطت الأزمة إلى حد كبير