يمكنك أن تكون الأفضل في عملك والوصول إلى أفضل نسخة ممكنة من نفسك؛ فالرحلة المستمرة التي تكون مجزية في آخر كل شهر، قد تكون الوسيلة الأمثل للعمل على تطوير ذاتك، والمضي قدمًا نحو تحقيق أحلامك.
إن الحياة التي تعصف بك في الكثير من الأحيان، تستحق المغامرة، علمًا بأن نموك الشخصي لا يتضمن العمل لضمان حياة مهنية رائعة فقط، بل يساعدك في النظر إلى الأمور، والتعامل مع معطيات الحياة بنضج.
هل أنت الأفضل في عملك بالفعل؟
عند التعامل مع المحيطين بك، والعمل باستمرار، يجب أن تعرف قدراتك جيدًا، وفيما يلي يقدم موقع “رواد الأعمال” عددًا من النصائح حول كيف تكون الأفضل في عملك عن طريق اتباع مجموعة خطوات، تساعدك على الصعيدين الشخصي والعملي.
الذكاء العاطفي
تعد المهارات الشخصية المتطورة وسيلة التعامل الأساسية مع الحياة، وقال جوزيف سي رود؛ أستاذ الإدارة في جامعة ميامي بولاية أوهايو، إن الذكاء العاطفي يعتمد بالضرورة على القدرة على استخدام العواطف لزيادة الحافز والتركيز، أو التأثير الإيجابي على من حولك، فضلًا عن الانفصال والانعزال عن كل ما يمكن أن يشغلك؛ سعيًا للتركيز في العمل بطريقة أفضل.
أنت في وضع أفضل للتغلب على التحديات
عندما تأخذ الوقت الكافي للعمل على عيوبك وأوجه القصور لديك، قد تجد أنك أصبحت أكثر وعيًا واستقرارًا؛ مما يجعلك مستعدًا للتغلب على التحديات أو العقبات قد تواجهك في مكان العمل المتغير باستمرار.
ضع خطة وظيفية واضحة
يبدأ تطورك الشخصي في مكان العمل بتحديد المكان الذي تريد أن تأخذك إليه مهنتك، والمهام التي تستمتع بها. عندما تحدد المسار الوظيفي، إضافة إلى الفكرة عما يمكنه أن يجعلك سعيدًا، ستجد أنه من الأسهل عزل ما تحتاج إلى العمل عليه لمساعدتك في الوصول إلى هناك.
كن على طبيعتك الحقيقية
قد يكون من الصعب أن تقرر كيف تكون نفسك في العمل؛ خاصة عندما تريد الظهور بمظهر المحترف، أو تريد إرضاء الجميع. من المهم حقًا أن تتطابق الطريقة التي تشعر بها داخلك وقيمك ومعتقداتك ومن أنت داخليًا في تعاملك مع الخارج.
كن مفكرًا إيجابيًا
تعلم كيفية التعرف على الأفكار السلبية المتعلقة بقدراتك أو قدرات زملائك، والسيطرة عليها، ابحث عن شيء إيجابي للتركيز عليه، مع التفكير في إمكانية تحويل المشكلة إلى فرصة.
ضع في اعتبارك الشركة التي تحتفظ بها
قد تتمكن من التأثير على نموك الشخصي في مكان العمل من خلال إحاطة نفسك عن قصد بأشخاص يعكسون نفس الصفات التي ترغب في تقليدها.
تطوير مهاراتك الشخصية
تعتبر المؤهلات والمهارات الصعبة مهمة حتى تكون الأفضل في عملك على الإطلاق؛ ولكن تعلم تطويرها الشخصية يمكن أن يؤدي أيضًا إلى نمو شخصي حقيقي في العمل.
خذ وقتك للعمل على رفع مستوى ذكائك العاطفي؛ بدلًا من الرد في الوقت الحالي، استمع أكثر ومارس التعاطف.
كن أفضل نسخة من نفسك في المستقبل
من غير المحتمل أن تكتشف كيف تكون على طبيعتك، أو كيف تكون الأفضل في عملك حقًا؟، إنها عملية مستمرة ستحتاج إلى استثمار الوقت والجهد المستمر فيها؛ ولكن المكافآت تستحق العناء.
اقرأ أيضًا:
التعامل مع الأخطاء في العمل.. كيف تحمي سمعتك المهنية؟
في اليوم العالمي للقهوة.. كيف تؤثر في زيادة إنتاجية العمل؟
العمل الإجباري.. سبيل ردع الكفاءات