إن كنت تعتقد عدم حاجتك إلى تمرين عقلك، فانظر فقط في النتائج التي حققتها ؛ لأنها المؤشر الحقيقي لمستوى عقلك،فكيف إذًا تعزِّز من قدرتك العقلية؟
تتعلق أكثر النصائح التي تتطلبها في التسويق الشبكي بالعقلية؛ فكل واحد يريد أن يعرف ما تقول، وأين تجد الناس، وكيف تضع استراتيجية التسويق، لكن في الحقيقة، لا تعني واحدة من تلك الأمور شيئًا، مالم تملك عقلًا قويمًا.
نجاح التسويق الشبكي يبدأ بعقليتك
كيف إذًا تعزِّز قدرتك العقلية يوميًا؟
لاحظت أنَّ الناس، في حالة التسويق الشبكي، أو في ورشة عمل، أو في مجموعات معينة على الفيسبوك، يتظاهرون بالسعادة والحماس والإيجابية؛ مايعني أنهم عظماء وأنك تتشرف بصحبتهم، لكنهم في الحقيقة بخلاف ذلك، فقد شاهدت أناسًا في بعض الفعاليات، تعتقد أنهم في قمة الرقي والإيجابية، وجدتهم في مكان آخر، وهم يصرخون في وجه النادل، أو تجدهم بخلاء مع أزواجهم!.
ولايعني تحسين قدرتك العقلية، أن تبدو متفائلًا وإيجابيًا يوم الجمعة في التدريب المجاني؛ فهذا أمر سهل جدًا في مثل هذه البيئة، أو في حضور اتفاقية مع شبكة تسويق شبكي، أو في ورشة عمل، أو حلقة دراسية، أو في ندوة؛ وذلك لأنك لست في العالم الحقيقي الذي تعيشه بالفعل؛ كأن تكون عالقًا في إشارة المرور، أو عندما تفتح الثلاجة فيسقط الإناء على الأرض فينكسر.
عندما تكون في وضع سلبي ، فلن تستطيع رؤية أهدافك أبدًا، ولا حتى تقدير المدة الزمنية لتحقيقها. لا يكفيك أن ترى نفسك إيجابيًا وراقيًا فقط، عندما تكون في اجتماع لتوقيع اتفاقية التسويق الشبكي، بل تحتاج إلى تطوير عقليتك يوميًا، وأن يلي ذلك خلق محفز نفسي.
قد تحدث نفسك وتقول:” إنني خرجت للتو من رحم أمي، وأنا الآن تمامًا مثل كذا وكذا، وكنت الأسوأ، وكنت الرجل السلبي، وكنت ساخرًا و شكًاكًا”. بدلًا من ذلك، ابحث عن الفارق الوحيد الذي ميزك عن غيرك، وهل عملت مدة أطول عن منافسيك، وهل أحطت نفسك بالموجهين، واستثمرت مواردك في التعليم والوقت والمال لتكون في تحسن باستمرار؟.
ما مدى ضيق الأفق لتوقعاتك؟ وكيف تصبح بسهولة محبطًا وسيء الظن ومثقلًا بالهموم وغاضبًا؟ هذا ما تمليه عقليتك الخاصة.
هناك أمور لابد أن تحدث ي حياتنا جميعًا، فسوف يسقط منك البيض ، وكذلك فنجان القهوة، وسوف يتسرب الماء، وستنوي الذهاب للوقوف على خشبة المسرح، وتصطاد، وتسقط. المحصلة في النهاية، أنَّ طول الوقت الذي تقضيه، هو الشيء الذي لابد أن يكون الأكثر أهمية في حياتك.