أعلنت شركات إرنست ويونغ (EY) و”إس إيه بي” و”كوالتريكس” عن توحيد جهودها بهدف تأمين الموارد الكفيلة بمساعدة الحكومات حول العالم في صراعها للحد من الانتشار الواسع والسريع لفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).
وسيتم نشر وتنفيذ حلول وبرامج شركتي “إس إيه بي” و”كوالتريكس” من قِبل شركة إرنست ويونغ (EY)؛ وذلك من أجل مساعدة الحكومات في إجراء الفحوصات الطبية الأولية، وتوجيه المرضى المحتمل إصابتهم بفيروس كورونا، ودعم العاملين في مجال الرعاية الصحية، إلى جانب إدارة وتوجيه تدفق المعلومات والموارد إلى مواطنيهم.
وتأتي المملكة العربية السعودية في طليعة الدول التي تستثمر التقنيات الحديثة في مواجهة جائحة كورونا، وهو ما أشار إليه محمد الخوتاني، المدير التنفيذي لشركة “إس إيه بي” في السعودية خلال مؤتمر عقد عبر الإنترنت بالقول: “تتميز المملكة العربية السعودية بريادتها العالمية في إدارة تفشي فيروس كورونا، فهي تعمل على استثمار التقنيات الحديثة من أجل تأمين كل الموارد للمقيمين، وإدارة قنوات التواصل مع العاملين في مجال الرعاية الصحية، إلى جانب توفير أعلى مستويات من الرعاية الدقيقة للمرضى المعرضين للمخاطر العالية. وتُعد عمليات التحول الرقمي التي تتم على الصعيد الوطني والمرتبطة برؤية السعودية 2030 أمرًا بالغ الأهمية في الحد من انتشار الوباء ودفع عجلة الاقتصاد السعودي المتطوّر رقميًا، والقادر على تخصيص الأولوية لتجارب المواطنين والمقيمين والعملاء”.
وفي إطار جهودها الرامية لمد يد العون والمساعدة في إدارة واحتواء آثار هذا الوباء، وحدت كل من إرنست ويونغ (EY) و”إس إيه بي” و”كوالتريكس” جهودها من أجل تزويد الجهات الحكومية بحزمة شاملة من الخدمات والحلول القادرة على تلبية الاحتياجات الأولية الملحة للحكومات في جميع أنحاء العالم. وستساهم هذه الخدمات في تمكين المؤسسات من اتخاذ إجراءات فورية في سبيل مكافحة انتشار فيروس كورونا، وتتوفر حاليًا في أكثر من 90 دولة حول العالم.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم توفير الخدمات والحلول بثمان لغات عالمية، وهي الإنجليزية والعربية والإيطالية والإسبانية والهولندية والفرنسية والألمانية واليونانية، عن طريق عمليات النشر والتمكين التي تجريها إرنست ويونغ (EY).
وستشمل مجموعة الحلول الخاصة بالجهات الحكومية ما يلي:
• حل الفحص الأولي وتوجيه المصابين بفيروس كورونا من “كوالتريكس”: سيتيح هذا الاستبيان الإلكتروني للمواطنين القلقين حيال احتمال إصابتهم بفيروس كورونا إدخال الأعراض البادية عليهم، ومن ثم توجيههم بشكل تلقائي إلى الموارد المثالية لحالتهم عبر الإنترنت، أو نُصحهم بالتواصل مباشرةً مع أطبائهم. كما أنه يوفر وصولًا مباشرًا إلى موارد الصحة والسلامة، ويقدم تقارير تلقائية قادرة على تحديد أي ثغرة في توافر المعلومات.
• برنامج مركز الاتصال التفاعلي المخصص لفيروس كورونا من “كوالتريكس”: سخّرت الحكومات المحلية قدرات مراكز الاتصال التابعة لها استجابة لهذه الأزمة (وذلك للمرة الأولى). وبهدف خفض عدد المكالمات، وتقديم المعلومات الدقيقة والمُحدّثة للمتصلين، سيوجه هذا البرنامج المواطنين إلى الموارد الصحيحة استنادًا إلى اهتماماتهم/أسئلتهم، كما يتضمن هذا البرنامج ميزة إعداد التقارير التلقائية القادرة على تحديد وتوضيح توجهات المتصل، وأنماط سلوكه، والثغرات في المعلومات المقدمة من قبله.
• حل مراقبة موظفي الرعاية الصحية من “كوالتريكس”: الحكومات بحاجة ماسة الآن لمراقبة شركات توريد خدمات الرعاية الصحية والعاملين فيها، وبشكل خاص من يعمل منهم على تماس مباشر مع الجمهور داخل مؤسسات الرعاية الصحية، والمستشفيات، والصيدليات، والعيادات؛ لذا، تم تصميم حل “مراقبة موظفي الرعاية الصحية” بهدف رصد المؤشرات الخاصة بتأمين الموارد، وعوامل السلامة، والمرونة في الأداء، وتلبية متطلبات الاتصالات الخاصة بكل من يعمل على معالجة المرضى المصابين بفيروس “كورونا”.
• حل بروتوكول الرعاية الحرجة: تم تصميم هذا الحل بشكل خاص للحكومات ووزارات الصحة، وهو موجه للتعرف بشكل مبكر على المرضى من ذوي الرعاية الحرجة/المخاطر العالية. ويستند هذا الحل إلى الإرشادات التوجيهية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية وعن “مقياس إدمونتون فرايلتي”، وهو مدعوم بخوارزمية بروتوكول الرعاية الحرجة؛ لذا، سيساهم هذا الحل في الإبلاغ المبكر عن المرضى من ذوي المخاطر العالية، وذلك عن طريق مشاركة وتحليل النتائج ضمن الزمن الحقيقي، ما يسمح بتخصيص الخدمات لحالات الرعاية الحرجة وبدرجة أكبر من الدقة، والتي تعاني بشكل مسبق من نقص في الخدمة.
وكانت الشركات الثلاث: إرنست ويونغ (EY) و”إس إيه بي” و”كوالتريكس” أصدرت بيانًا بخصوص هذه الحلول، جاء فيه: “يتوجب على الحكومات في جميع أنحاء العالم التحرك بسرعة، وبشكل حاسم، من أجل توجيه مواطنيها خلال هذه الأوقات العصيبة والمتقلبة؛ لذا طرحنا حزمة من الحلول والخدمات القادرة على مساعدة الحكومات في التفاعل وبسرعة مع مواطنيها على نطاق واسع، وذلك عبر توفير القدرة على جمع وتحليل البيانات ضمن الزمن الحقيقي، ما يتيح لهم إمكانية اتخاذ الإجراءات الفورية في خضم الوضع المتقلب الذي تعيشه، وتحقيق أقصى درجات الحماية لمواطنيها خلال الأزمة الحالية. وإنه لمن دواعي فخرنا توحيد جهودنا من أجل مساعدة الحكومات في استثمار خبراتنا الرائدة في مجال الإدارة، وذلك بهدف الخروج من هذا الوضع الصعب والحالة المقلقة التي نعيشها، والعمل معًا للحفاظ على صحة مجتمعاتنا وسلامة أحبائنا”.
وتنشر القطاعات العامة في جميع أنحاء العالم هذه الحلول بوتيرة متسارعة، وذلك من أجل جني النتائج الفورية. فعلى مستوى الولايات المتحدة وإفريقيا وأوروبا وآسيا والمحيط الهادئ، تجري حكومات الدول والولايات والهيئات الحكومية عمليات تقييم عامة لصحة المواطنين، مع تخصيص مراكز للفحص لكل من يحتاج إليها، وفرز نتائج الفحص، ومتابعة حالات العلاج. أما على المستوى الوطني، فتتحرى الدول حول العالم المعلومات التي يحتاج لمعرفتها المواطنون، وكيفية توفير سبل العمل المشترك من أجل توفير الخدمات الأساسية لهم خلال فترة انتشار هذا الوباء العالمي.
اقرأ أيضًا:
سهم أرامكو يشهد ارتفاعًا في تعاملات اليوم
هدف: نشر 23 جلسة تفاعلية مسجلة في مجالات متعددة عبر منصة “دروب”
إدارة هاكاثون SMEs تتوجه بالشكر إلى مجلة “رواد الأعمال”