استعرض طالب الهنائي؛ المدير العام لشركة “آرتشر” للطيران، أحدث إصداراتها من صناعة الطائرات الكهربائية، خلال فعاليات النسخة الثانية عشرة من قمة العرب للطيران.
وعقد الحدث الأبرز لقطاع الطيران بالمنطقة، خلال يومي 17 و18 فبراير الجاري، تحت شعار “اتحاد القادة، لبناء مستقبل الطيران العالمي” في العاصمة السعودية الرياض.
وأوضح “الهنائي”، في تصريح خاص لـ”رواد الأعمال” على هامش مؤتمر قمة العرب للطيران، أن الشركة تستهدف استبدال الرحلات الداخلية التي تستغرق من 60-90 دقيقة بالسيارة، برحلات جوية تستغرق من 10-20 دقيقة عبر الطائرات الكهربائية. مثل التاكسي الطائر.
كما أكد أن هذا النوع من الطائرات سيدخل في استخدامات متعددة: عسكرية، وترفيهية والسياحية، إلى جانب الإسعاف الجوي.
وكشف طالب الهنائي، عن موعد طرح منتجات الشركة المرتقبة في صناعة الطيران، وذلك خلال نهاية العام الجاري.
ومن المنتظر أن يبدأ طرح منتجاتها بدولة الامارات ومن ثم التوسع في المملكة العربية السعودية ومناطق متفرقة بالشرق الأوسط.
وتستهدف شركة “آرتشر” للطيران التوسع في سوق الطائرات المروحية الكهربائية، بما يخدم قطاع السياحة والبترول. وذلك من خلال تخفيض التكلفة التشغيلية عبر الاعتماد على البطاريات بدلًا من الوقود.
اختتام فعاليات قمة العرب للطيران
وتحت شعار “اتحاد القادة، لبناء مستقبل الطيران العالمي”، اختتمت اليوم فعاليات النسخة الثانية عشرة من قمة العرب للطيران.
وجذب الحدث الأبرز لقطاع الطيران أكثر من 600 مشارك. من بينهم أبرز الرواد والأطراف المعنية في قطاعات السياحة والسفر الجوي. لمناقشة أحدث التوجهات والفرص والتحديات التي تشكل مستقبل قطاع الطيران.
كما أكدت القمة الدور المتنامي للمملكة العربية السعودية في تطوير قطاع الطيران وتعزيز مكانتها كمركز رئيس للنقل الجوي. وشملت القمة سلسلة من المناقشات المتعمقة حول النقل الجوي في الأسواق الإقليمية والدولية. والدور المتنامي للدول العربية في تعزيز نمو السياحة عالميًا.
وقال عثمان مستان؛ نائب رئيس المبيعات لمنطقة الشرق الأوسط في إيرباص: “مع اختتام هذا الحدث الملهم. تفخر إيرباص بدورها المحوري في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030. فمن خلال الابتكار والتعاون والنمو المستدام. نواصل دفع حدود صناعة الطيران. وتمكين المستقبل. وتحويل الطموحات إلى إنجازات ملموسة”.
أيضًا تأتي هذه الرؤية مدعومة باستثمارات كبرى بالبنية التحتية. مع توسع شركات الطيران. والتطورات التنظيمية. التي تسهم في تحقيق هذا الهدف.
كما سيتناول القادة الفرص المتاحة لتعزيز النقل الجوي بين الدول العربية والعالم، بما يسهم في دفع عجلة النمو والتكامل بالقطاع.
وانطلقت فعاليات القمة بجلسات حوارية تناولت آفاق قطاع الطيران، ودور المطارات السعودية في إعادة تشكيل مشهد الطيران العالمي. فيما توسعت مناقشات اليوم الثاني حول قطاع النقل الجوي المتطور، وسبل تطوير الكوادر البشرية.