يسلط موقع “رواد الأعمال” الضوء على نجاح المرأة على المستوى الدولي؛ حيث تمكنت أن تسطر اسمها بحروف من نور، وها هي قائمته لأهم قصص نجاح رائدات الأعمال في العالم.
نادين حشاش.. مؤسسة بروكسيمي
أحبت الإنسانية في المقام الأول، ولبت نداء كل مريض في العالم، بخطوة بسيطة عززتها بقوة التكنولوجيا، إنها “نادين حشاش”؛ أخصائية جراحة التجميل والترميم، ورائدة الأعمال اللبنانية، التي برعت في شركة “بروكسيمي” التي تخطت شهرتها حدود بلاد الأرز، وصنفت كواحدة من أكثر السيدات تأثيرًا، وهي في العقد الرابع من عمرها.
لم يكن حلم نادين أن تصبح جرَّاحة، لكنها قررت ذلك بالصدفة، عندما أتمت عامها الخامس عشر؛ إذ التقت بالدكتور كامل أبو ظهر؛ الجرّاح في مجال الترميم والتجميل؛ صديق العائلة، وكانت تتجوّل معه عندما كات يتطوّع لعلاج الأطفال، فقررت منذ ذلك الحين، أن تصبح جراحة.
أثناء إحدى جولاتها، تعرفت نادين على “طلال علي أحمد”؛ مهندس اتصالات مقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، وكان متطوعًا في عمل خيري؛ حيث أسسا سويًا، شركة “بروكسيمي”؛ لترتكز على مفهوم الواقع المعزز لتبادل الخبرات العلمية عن بُعد، ولتطوير الجراحة الروبوتية. كما كان هدفها الأساسي تسهيل المشاركة البصرية والعلمية لأي جراح بالتعاون عن بُعد؛ لتقليل التكلفة، خاصة تكاليف السفر، وكذلك توفير الوقت، وخفض معدلات إعادة العمليات الجراحية، والتأكد من حصول المريض على أفضل رعاية من المرة الأولى، كما عملت على توفير المشورة والمساعدة للجراح المحلي عن طريق الاستعانة بجراح اختصاصي.
علمت نادين أن نحو ثلثي سكان العالم، يناضلون من أجل إجراء عمليات جراحية آمنة، فأصرت أن تسمح هذه التقنية للجراحين بالإشراف على العمليات التي تتم في الدول والمناطق النائية، إلى جانب تلك المناطق المتضررة جراء الحروب، الأمر الذي تم اعتباره ميزة جديدة، قللت من نسب الفشل التي قد تنشأ نتيجة افتقار بعض الجراحين إلى الخبرات. فكيف كانت قصة نجاحها؟ يمكنك قراءتها بالكامل عبر الرابط التالي (من هنــــــــــــــا).
إليسا فريحة.. مؤسسة “وومينا” للاستثمار الملائكي
لفتتت إليها الأنظار؛ بتأسيسها منصة حيوية كهمزة وصل بين رائدات الأعمال، والمستثمرين؛ من خلال إطلاق شركة “وومينا Womena.com”، التي أثارت اهتمامًا بالغًا بمنطقة الخليج العربي؛ لاستنادها على فكرة “الاستثمار الملائكي”، فكيف نجحت “إليسا فريحة”؛ رائدة الأعمال اللبنانية في رحلتها في عالم ريادة الأعمال؟
وُلدت إليسا فريحة في لبنان عام 1989، وهي حفيدة سعيد فريحة؛ الأديب الكبير ورائد الأعمال الشهير صاحب دار نشر “الصياد”، وأبوها بسام فريحة؛ الناشر الدبلوماسي، الذي عمل لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو” بباريس؛ ما رسخ إيمانها بدور المرأة وتمكينها؛ تيمنًا بأفكار عائلتها العريقة، التي ورثت منهم المنابر الإعلامية.
عملت إليسا مساعدًا بدار الصياد اللبنانية عام 2009، وفي عام 2010، درست العلاقات العامة والاتصال بجامعة سانت لويس مدريد الإسبانية، ثم تخرجت في الجامعة الأمريكية بباريس بدرجة بكالوريوس في العلاقات العامة والاتصالات والتسويق؛ إلا أنها لم تتخل عن دورها في تأسيس كيانها الخاص؛ ما دفعها للعمل بأحد المخابز اثناء دراستها، وعقب التخرٌج، عملت في العلاقات العامة بإحدى الشركات الكبيرة في أبو ظبي، بالإمارات العربية المتحدة. ويمكنك التعرف على قصتها بالكامل عبر الرابط التالي (من هنـــــــــا).
ماريسا ماير.. أسطورة جوجل
لا تمنح الحياة للمرء النجاح على طبق من ذهب، بل تتطلب جهدًا، وصبرًا؛ من أجل تحقيقه؛ وهو ما تؤكده ماريسا ماير؛ المدير التنفيذي السابق لشركتي “جوجل”، و”ياهو” بقولها:” المكان الوحيد الذي تأتي فيه كلمة النجاح دون عمل، هو “القاموس”.
وُلدت ماريسا آن ماير في ويسكونسن الأمريكية في 30 مايو من عام 1975م؛ حيث ترعرعت على دروس الرقص، وممارسة التزلج على الجليد، دون أن تعرف أن مستقبلها سيكون مختلفًا تمامًا.
عملت ماريسا بمحل بقالة صغيرة عندما كانت في المرحلة الثانوية؛ حيث ظهر عليها ملامح النجابة، وحب الرياضيات والعلوم؛ إذ كانت تتذكر أرقام البضاعة لكل المواد المراد بيعها؛ وذلك لتسهيل عملية الدفع.
أظهرت ماريسا شغفًا بأمور الكمبيوتر أثناء دراستها بجامعة ستانفورد؛ حتى نالت البكالوريوس في الأنظمة الرمزية، والماجستير في علوم الكمبيوتر، مع تخصصٍ فرعي في الذكاء الاصطناعي. فكيف أصبحت أسطورة جوجل؟ يمكنك معرفة التفاصيل عبر الرابط التالي (من هنــــــــــــا).
جوي مانجانو.. مخترعة الممسحة العجيبة
طرقت مجال الأعمال باختراعات من أبسط الأشياء، فأصبحت “جوي مانجانو”؛ أشهر رائدة أعمال أمريكية؛ بفضل ابتكاراتها السهلة التي تلبّي احتياجات المنازل، والتي مكنتها من الحصول على العديد من الجوائز، وتحقيق أرباح بعشرات الملايين من الدولارات، وكانت الممسحة العجيبة أشهر اختراعاتها التي غزت الأسواق العالمية بشكل أذهل الجميع.
وُلدت جوي مانجانو في الأول من فبراير عام 1956، في إيست ميدو بولاية نيويورك الأمريكية، والتحقت بجامعة Pace الخاصة؛ لدراسة إدارة الأعمال.
بدأت مانجانو سلم الاختراعات في سن مبكرة؛ إذ كانت تعمل بمستشفى للحيوانات في لونج إيلاند بولاية نيويورك، فخطرت لها فكرة عمل طوق للقطط والكلاب تحميها من البراغيث، وحوادث السيارات، لكنَّ شركة عالمية نفّذت منتجًا مماثلًا لفكرتها، بعد عام.
تخرّجت مانجانو في الجامعة عام 1978، وتزوّجت “توني ميران”، وشغلت عدة وظائف، بداية من نادلة، وصولًا إلى مدير حجوزات شركات الطيران، في الوقت الذي كانت تعكف فيه على تربية أبنائها الثلاثة، بعد طلاقها.
رغم التزامها بإعالة أبنائها، واصلت مانجانو رحلة الكفاح عام 1989؛ حيث لاحظت معاناة الناس من المماسح المنزلية العادية، التي تتلف سريعًا، والتي تتطلب استخدام كثير من الأدوات؛ مثل: المناشف الورقية، والإسفنج، إضافة إلى الإرهاق البدني الذي تتعرّض له المرأة أثناء عملية التنظيف؛ ما يترتب عليه الوقوع في مشكلات صحية. ولمعرفة المزيد عن قصتها يمكنك الاطلاع على الرابط التالي (من هنــــــــــــــا).
إيمان عبدالشكور.. مؤسسة بلوسوم
على الرغم من إصابتها بمرض الصرع في طفولتها، ومعاناتها المستمرة منه، لكنها واجهته بعزيمة قوية وإرادة حديدية، فأصبحت رائدة الأعمال السعودية الشابة “إيمان عبدالشكور” -ذات الـ25 عامًا- نموذجًا يُحتذى به في مجال ريادة الأعمال، بعد أن أطلقت “بلوسوم”؛ أول مسرعة أعمال في المملكة، ترتكز على المرأة، كما شاركت بفعاليات منتدى دافوس الاقتصادي العالمي لعام 2018 كأصغر رائدة أعمال سعودية..
قوتها في مجال ريادة الأعمال، وبدأت خطواتها في علم المخ والأعصاب، حتى باتت “إيمان عبدالشكور”؛ أصغر رائدة أعمال سعودية، نموذجًا يحتذى به، في عمر الـ25 عامًا؛ إذ أطلقت أول مسرعة أعمال في المملكة، ترتكز على المرأة.
ولدت إيمان عبدالشكور في جدة، لكنها عاشت في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن عانت من مرض الصرع طوال فترة طفولتها ومراهقتها، فقررت أن تأخذ شهادتها الجامعية من سان دييجو، في علم المخ والأعصاب، فنجحت بالفعل في الحصول على شهادة البكالوريوس كباحثة في هذا المجال.
عكفت إيمان على العمل من أجل اكتشاف أدوية لعلاج العديد من الأمراض؛ منها ألزهايمر، والتوحٌد، وغيرهما من الأمراض المستعصية، أما مرض الصرع الذي أصيبت به في الرابعة من عمرها، فقد أكدت أن عدد النوبات التي أصابتها منه، قد وصلت إلى 50 في اليوم الواحد. فكيف وصلت إلى قمة النجاح؟، يمكنك التعرف على قصتها عبر الرابط التالي (من هنـــــــــــــا).
اقرأ أيضًا:
محمد الطراد.. من الفقر إلى الثراء
سلطان العذل.. “ستيفن هوكينج” العرب