أكدت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية سعيها إلى رفع مستوى الجودة للبحث العلمي والممارسات البحثية من خلال الالتزام بالضوابط العلمية والأنظمة الأخلاقية المرتبطة بالبحث العلمي وجودة المشروعات البحثية من خلال الخطة الاستراتيجية للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار.
جاء ذلك خلال الملتقى الثالث للجان المحلية لأخلاقيات البحوث بتنظيم من اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية .
وقال د. عبد العزيز بن محمد السويلم؛ نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية إن اللجنة الوطنية لأخلاقيات البحث العلمي تدعو اللجان المحلية بشكل دوري لمناقشة عدد من القضايا ذات العلاقة بالجوانب المرتبطة بأخلاقيات البحث العلمي على المخلوقات الحية، مؤكدًا أن اللجنة عندما بدأت نشاطها عام 1422هـ، اقترحت مسودة النظام الوطني الخاص باستخدام الإنسان والحيوان والنبات في البحث العلمي.
بدأت الجلسة الأولى برئاسة د. محمد بن زهير القاوي، وتضمنت ثلاث أوراق علمية، قدم الأولى الأمين العام للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار (معرفة) د. أحمد بن محمد العبد القادر بعنوان “الدعم والضوابط في الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار”، استعرض فيها لمحة تاريخية عن “معرفة” من حيث بدايتها ورؤيتها وأهدافها الإستراتيجية، مبيناً أن مؤشرات النجاح في (معرفة 1) شملت تنشيط حركة البحث والتطوير بالمملكة، وبناء القدرات، وتشجيع ريادة الأعمال، وزيادة التعاون الصناعي العالمي، وزيادة الإنتاج الفكري.
وقال د. غياث الأحمد اختصاصي أمراض الأذن والأنف والحنجرة، في الورقة الثانية عن “التقييم العادي والمعجل للمقترحات البحثية” إن نظام أخلاقيات البحث على المخلوقات الحيّة في المملكة ينصّ على وجوب عرض البحوث السريرية وغير السريرية والتجارب الطبية المُجراة على الإنسان أو المخلوقات الحية، على اللجان المحليّة المسجّلة والمعتمدة، والحصول على موافقتها قبل بدء إجراء هذه البحوث.
وفي الورقة الثالثة “أبحاث الأخلاقيات الحيوية”، تطرق د. عبدالله العدلان الباحث المشارك في مركز الملك عبدالله العالمي للبحوث الطبية لعدد من النقاط حول الخطوط الرئيسة لأبحاث الأخلاقيات الحيوية وأهميتها للمجال البحثي الطبي، وضرورة عدم إهمال هذا المجال من الأبحاث .
وتضمنت الجلسة الثانية برئاسة د. صالح العثمان، ثلاث أوراق عمل ؛ إذ تحدث د. عمار القاوي؛ نائب رئيس اللجنة المحلية لأخلاقيات البحوث بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث عن عمل اللجنة المحلية بمستشفى الملك فيصل التخصصي وأبرز المهام التي تقوم بها ، وتناول د. محمد زهير القاوي؛ مدير مكتب مراقبة أخلاقيات البحوث في اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية “نتائج المخالفات الأخلاقية في الأبحاث”، داعيًا إلى وضع ضوابط وقوانين تتعلق بالموضوع، وما تم اتخاذه من إجراءات للتصدي للمخالفات الأخلاقية التي تحدث في هذا المجال.