تتلألأ الفوانيس بأنوارها المتعددة الألوان، في قلب منطقة الباحة، مُعلنةً عن حلول شهر رمضان المبارك.
تزين هذه الأضواء الخافتة واجهات المنازل والأسواق، وتمتد على طول الشوارع، مُضفيةً جوًا من البهجة والسكينة يُعبر عن جوهر الشهر الكريم، وفقًا لـ”سبق”.
رمضان بالباحة.. ملتقى الأذواق والثقافات
على جانبي الطرق، تنتشر البسطات الرمضانية التي تقدم مزيجًا من الأكلات التقليدية والمشروبات الباردة، إلى جانب الخضراوات الطازجة والفواكه اليانعة من مزارع الباحة.
تُعد هذه البسطات نقطة التقاء للأهالي، حيث يتشاركون في الأطعمة والمشروبات، مُحتفلين بالشهر الفضيل.
التقاليد الرمضانية.. جسر بين الماضي والحاضر
يحرص أهالي الباحة على إحياء التقاليد الرمضانية بتعليق اللوحات والعبارات الترحيبية بالشهر الكريم في مداخل الأسواق والحارات.
تتزين المنازل بالفوانيس والأتاريك، وتُسمع ضحكات الأطفال وهم يمارسون الألعاب الشعبية، مُعيدةً إلى الأذهان صورًا من الماضي الجميل.
عندما تحيا الألعاب الشعبية
في ليالي رمضان، تُصبح الشوارع مسرحًا للألعاب الشعبية التي يمارسها الأطفال، مُضيفين إلى الأجواء روحًا من الفرح والمرح.
تُعد هذه الألعاب جزءًا لا يتجزأ من الثقافة المحلية، وتُظهر كيف يتوارث الأجيال التقاليد العريقة في شهر الصيام.
تعبر الأجواء الرمضانية في الباحة عن عمق الروابط الاجتماعية والثقافية التي تُشكل جوهر الاحتفال بالشهر الفضيل؛ حيث يتجلى الإيمان والتقاليد في أبهى صورها، مُعززةً بالأنشطة والعادات التي تُنير ليالي رمضان وتُبهج القلوب.
اقرأ أيضًا:
«طيران الرياض» تستعد إطلاق أولى رحلاتها التجارية في عام 2025
«كاوست» توظف منصات الاستشعار الحيوي للكشف المبكر عن الأمراض


