ليس من السهل الحديث عن فريدريك إنجلز الذي رحل عن عالمنا يوم الخامس من أغسطس عام 1895 فهو رجل موسوعي من جهة؛ عمل في الصحافة، وكتب الشعر والأدب، ناهيك عن كتاباته العلمية والتنظيرية المجردة والبالغة التعقيد.
ويرصد موقع «رواد الأعمال» فيما يلي أهم المعلومات عن فريدريك إنجلز؛ وذلك على النحو التالي:
وُلد فريدريك إنجلز في 28 نوفمبر من عام 1820 في بارمن في بروسيا والتي هي الآن جزء من ألمانيا. هو الابن الأكبر لفريدريك الأب وإليزابيث فون هار، ولديه سبعة إخوة.
كانت بارمن مركزًا صناعيًا وكان والده صاحب معمل نسيج ثري جدًا.
ترك المدرسة الثانوية وهو في سن السابعة عشرة؛ بسبب مشاكل عائلية.
كان إنجلز متعدد اللغات؛ حيث أتقن الإنجليزية والروسية والفرنسية والإيطالية والبرتغالية والأيرلندية والإسبانية والبولندية.
أثناء عمله في بريمن بدأ فريدريك إنجلز في قراءة أعمال مؤلفين كبار، مثل: لودفيج بورنه، وكارل جوتسكوف، وهاينرش هاينه، وهيجل، الذي كان أحد أبرز مُلهميه.
وانضمَّ إنجلز إلى جمعية الهيجليون الشباب برفقة برونو باور وماكس شتاينر.
في طريقه إلى إنجلترا التقى كارل ماركس في مكتب للصحيفة الألمانية Rheinische Zeitung؛ حيث نشر مقالات عدة عن مشاكل البطالة والأحوال المعيشية السيئة لعمال المصانع.
تعاون مع ماركس في تأليف كتاب العائلة المقدسة الذي انتقد الهيجليين الشباب، ونشر الكتاب في عام 1845.
وضع مع كارل ماركس النظرية الاجتماعية وشاركه في تأليف كتاب “بيان الحزب الشيوعي” الذي نُشر في عام 1848.
في نوفمبر عام 1850 انتقل إنجلز إلى لندن؛ لينضم إلى ماركس ويدير من بعيد معمل والده في مانشستر؛ ليؤمن الدعم المادي لماركس.
وبنفس الوقت كان فريدريك إنجلز يكتب عمله البارز “حرب الفلاحين في ألمانيا”.
توفي فريدريك إنجلز بسرطان الحنجرة بلندن في الخامس من شهر أغسطس عام 1895.
اقرأ أيضًا: