أكد الدكتور ماجد بن إبراهيم الجوهري؛ الأمين العام لغرفة جازان أن انطلاق النسخة الأولى من مهرجان الفل والنباتات العطرية الأول، الأربعاء المقبل بمنطقة جازان, يأتي نتيجة لاهتمام ودعم الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان، والأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، والحرص على استثمار الموارد الطبيعية التي تتميز بها المنطقة والاستفادة من تلك الإمكانات في استمرار التنمية إنسانًا ومكانًا، مستشهدًا بالمهرجانات السابقة التي انطلقت في المنطقة وحققت نجاحات ملموسة في كل المجالات .
وعدّ الدكتور الجوهري؛ المهرجان فرصة للعديد من المزارعين لعرض منتجاتهم العطرية وإطلاع الزوار على حجم وطبيعة تلك النباتات التي أصبحت تنافس العديد من النباتات المشابهة، فضلًا عن تركيز المهرجان على إبراز الفل الجازاني كأحد أهم النباتات العطرية بالمنطقة والمتميز بجودته العالية، إضافة إلى أهميته كمورث شعبي يحظى بمكانة عالية لدى المجتمع الجازاني في المناسبات اليومية والاجتماعية، الأمر الذي يسهم في تشجيع المزارعين والمستثمرين من زوار المهرجان من الاستثمار في هذا النبات العطري وزيادة رقعته الزراعية لزيادة الإنتاج، ومضاعفة العائدات المالية الناتجة عن بيعه.
وأضاف أن المهرجان يسعى كذلك إلى تقديم مجموعة من البرامج التي تدعم زراعة الفل والنباتات العطرية بالمنطقة خاصة في مجال الإرشاد الزراعي لدعم المزارعين واستخدام التقنيات الزراعية التي تضمن النجاح والاستمرارية، للوصول إلى الريادية والنتائج الإيجابية، مؤكدًا أهمية استغلال المهرجان للعمل على إنشاء الصناعات الجديدة المرتبطة بمنتج الفل والنباتات العطرية الأخرى، مثل إنتاج ماء الورد الطائفي في محافظة الطائف بحيث يسهم في استثمار وصناعته كمنتج عطري مناسب للاستهلاك المحلي والخارجي.
وتوقع أن يزيد مهرجان الفل من الحركة الاقتصادية المتعلقة بهذا النشاط، وأن يتيح فرص عمل مؤقتة للشباب والشابات فضلا عن قدرة المهرجان والأنشطة الاقتصادية المصاحبة له للإسهام في التوسع في الاستثمار في هذا المجال من توفير فرص عمل دائمة لأبناء المنطقة والأسر المنتجة ، ممن يعملون في تشكيل تلك النباتات وفي التصنيع والإنتاج الزراعي.
محمد أمين زهران