نظمت غرفة جازان بالشراكة مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت“، لقاءًا لاستعراض حزمة البرامج والمبادرات والخدمات التي تقدمها الهيئة لقطاع الأعمال في مختلف المجالات بالمملكة.
من جهته، قال المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد؛ محافظ “منشآت” إن الهيئة هي إحدى المحركات الرئيسة في الاقتصاد الوطني لتحسين وتطوير بيئة الأعمال وتوفير وظائف جديدة في السوق المحلي، لافتًا إلى دعم الحكومة الرشيدة لهذا القطاع لتيسير أعماله وحل الصعوبات كافة، التي يواجهها عبر منظومة من اللوائح والقرارات الهادفة، التي أسهمت في تقدم المملكة من المركز 62 في عام 2017 إلى المركز 92 في عام 2019 في مؤشر سهولة الأعمال وفقًا لتقرير البنك الدولي.
وأوضح محافظ منشآت أن الهيئة ترتكز على 25 مبادرة نوعية منها 9 مبادرات محورية و16 مبادرة أساسية، مؤكدًا أنها نفذت العديد من البرامج واللقاءات في مجالات متعددة بمنطقة جازان مع الشركاء الاستراتيجيين والجهات التمويلية الداعمة، وتتطلع لتوسيع نشاطها ومبادراتها في مجالات أخرى خاصة تلك التي تمثل قيمة وميزة نسبية للمنطقة.
وبيّن أن الهيئة تمتلك طموحًا مستقبليًا بالتعاون مع غرفة جازان في أن يكون للمنطقة مساحة عمل مشتركة وحاضنة أعمال عند توفر الموقع والمشغل المناسبين، مضيفًا أن تمويل البنوك في الربع الثاني من العام الحالي وصل إلى ما يقارب 160 مليار ريال وهو مؤشر للنمو الكبير في برامج دعم وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
بدوره، أشاد خالد بن محمد صايغ؛ رئيس غرفة جازان، بجهود الهيئة في دعم قطاع الأعمال وتحفيز المنشآت الصغيرة والمتوسطة بحزمة من البرامج والمبادرات القيمة في الجوانب التمويلية والاستشارية والتنظيمية.
وأكد صايغ على استعداد غرفة جازان التام للتعاون المشترك مع الهيئة بما يحقق الأهداف المرجوة من هذا القطاع الحيوي تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.
من جانبه، قال الدكتور ماجد الجوهري؛ أمين عام غرفة جازان إن عدد منشآت الأعمال في المنطقة يقارب 38 ألف منشأة في نحو 20 قطاعاً تجاريًا ونشاطًا خدميًا وأن النسبة الكبيرة منها هي منشآت صغيرة ومتوسطة.
اقرأ أيضًا:
“هدف” يرفع سقف الدعم للمستفيدات من برنامج “وصول”
“الري” تحصل على الأيزو 9001:2015 في المشاريع والشؤون الهندسية