أطلقت غرفة الرياض، مركز دراية للدراسات والمعلومات، بعد إعادة هيكلة قطاع المعلومات والدراسات والبحوث؛ لإضفاء مزيد من الفاعلية على إنتاجه ونشاطاته؛ لتلبية متطلبات قطاع الأعمال بالمملكة عامة والرياض خاصة، ودعم قدرات الاقتصاد الوطني ورفع كفاءته في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية الشاملة.
ويوفر المركز المعلومات الاقتصادية الصحيحة، التي تفي بمتطلبات صناعة القرار لدى قيادات القطاع الخاص وتسد النقص المعلوماتي، وتثري القطاع البحثي الاقتصادي.
وأوضح الدكتور محمد بن حمد الكثيري؛ الأمين العام للغرفة، أنه تمت إعادة هيكلة قطاع المعلومات والدراسات تحت مسمى “مركز دراية للدراسات والمعلومات”، ليضم 4 إدارات متخصصة، تتكامل أدوارها المعلوماتية والبحثية في عصر يعتمد بصورة جوهرية على المعلومة، وتشمل: إدارة الدراسات والتطوير، إدارة استطلاع الرأي، إدارة المعلومات، وإدارة الترجمة.
وقال الكثيري إن المركز يساهم بدوره في مرحلة التحول الوطني الذي تعيشه المملكة عبر تعزيز الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية، التي تستهدف تنويع النشاط الاقتصادي وتقليل الاعتماد الأساسي على مداخيل النفط، حيث أصدر المركز عددًا من المسوحات الاقتصادية والمؤشرات والدراسات النوعية التي تهدف إلى تعزيز نمو الناتج المحلي الوطني غير النفطي، وتنويع مصادر الدخل عبر تنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة، وبحث فرص استثمارية جديدة، وتفعيل مشاركة المرأة بالدخل الوطني.