كشفت شركة “تاسك”، الرائدة في مجال التوظيف خلال تقرير اقتصادي جديد، عن 5 عوامل تضمن نجاح استراتيجيات عمل الشركات في السوق السعودي.
وبحسب التقرير الاقتصادي فإن العوامل الخمسة تتلخص في الاختلافات الثقافية والتوازن بين العمل والحياة، وخيارات وقنوات البحث عن الوظائف، وجهود التوطين ومبادرات التوظيف، والبيئة التنظيمية ومتطلبات الامتثال، والمشهد الاقتصادي وديناميكيات السوق.
العوامل الثقافية
أوضح التقرير أن 56% من الموظفين يولون أهمية للعمل الهادف الذي يتماشى مع قيمهم وتطلعاتهم الشخصية، وفيما يتعلق بعامل الاختلافات الثقافية والتوازن بين العمل والحياة فإن العوامل الثقافية تلعب دورًا جوهريًا في ديناميكيات مكان العمل بالسعودية.
مراعاة الفروق الثقافية
ودعا تقرير “تاسك” الشركات الراغبة في العمل بالسوق السعودي إلى أهمية مراعاة الفروق الثقافية؛ موضحًا أن الموظفين السعوديين يسعون إلى تحقيق إنجازاتهم المهنية من خلال الاعمال التي تتوافق مع معتقداتهم الشخصية.
وأشار إلى أن مواقع التوظيف احتلت المرتبة الأولى كوسيلة مفضلة للبحث عن وظائف بين المتقدمين السعوديين بنسبة (77 %) تليها مواقع الشركات بنسبة (13 %) ثم وكالات التوظيف بنسبة (5 %).
استقطاب المواهب
وطالب التقرير الشركات بالعمل على استقطاب المواهب وتعزيز فرص العمل في سوق العمل السعودي، لافتًا إلى أن اتجاه الحكومة السعودية نحو “السعودة” يؤكد التركيز المتزايد على توظيف المواطنين السعوديين لتحقيق أهدافها الوطنية.
ممارسة الأعمال التجارية
ولفت التقرير إلى أهمية ممارسة الأعمال التجارية في المملكة العربية السعودية، المحكومة بأنظمة صارمة وأطر قانونية مميزة تتطلب الاهتمام الدقيق بمطابقة اللوائح.
وقال إن سعي 64 % من أقسام الموارد البشرية للحصول على تصنيف “البلاتينيوم” ضمن برنامج “نطاقات” يبرز أهمية الالتزام بالمتطلبات التنظيمية.
توظيف الخريجين السعوديين
نوه التقرير الصادر عن “تاسك” بأن 73 % من أصحاب العمل السعوديين يعطون الأولوية لتوظيف الخريجين السعوديين الجدد، وفقًا لما تسعى له السعودية في إطار رؤية 2030 من إصلاح إطارها التنظيمي لتنويع اقتصادها وجذب الاستثمار الأجنبي، مع التركيز على القطاعات غير النفطية.
وقال إن المملكة العربية السعودية توفر، بصفتها القوة الاقتصادية الرئيسية في منطقة الخليج، آفاق نمو غير مسبوقة، وتمثل رؤية 2030 مبادرة استراتيجية طموحة تعمل على إعادة تشكيل اقتصاد المملكة، وتقليل الاعتماد على النفط؛ من خلال دعم قطاعات مثل: السياحة والترفيه والتكنولوجيا.
اقرأ أيضًا من رواد الأعمال:
«التجارة»: 59 % ارتفاعًا في السجلات المصدرة بالربع الأول من 2024