أكد الأمير عبد العزيز بن سلمان؛ وزير الطاقة، خلال مشاركته في جلسة نقاشية ضمن فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الأوروبي في الرياض، التزام المملكة العربية السعودية بمكافحة التغير المناخي؛ وذلك من خلال التزامها باتفاقية باريس المناخية، وجهودها الحثيثة لدعم التحول إلى الطاقة النظيفة في العالم.
وقال وزير الطاقة إن “التغير المناخي حقيقة علمية، ويحدث فعلًا على أرض الواقع؛ لذلك علينا أن نضع الحلول بطريقة جماعية وشمولية ومنطقية”.
وأضاف أن “الشمولية تعني -على سبيل المثال- التقاط الكربون والغازات المسببة للاحتباس الحراري ليس فقط في المملكة العربية السعودية أو في الاتحاد الأوروبي، بل في كل أنحاء العالم، بما يشمل مناطق قطع الأشجار وغيرها؛ بحيث يجري العمل من خلال الحلول المطروحة على تحقيق التنمية لأكثر من 2.2 مليار نسمة والارتقاء بمستوى معيشتهم”.
وأشار إلى أن المملكة حرصت على تقديم نموذج يحتذي به الآخرون على هذا الصعيد، عبر تنظيمها -مؤخرًا- مؤتمرًا مناخيًا دعت إليه الجميع لإطلاعهم على ما تطلقه من مبادرات تتعلق بمكافحة التغير المُناخي.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري أعلنت الرياض، خلال استضافتها “أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023″، عن إطلاق برنامج يتعلق بشح الطاقة في العالم، يتضمن تقديم المساعدة للدول والمجتمعات التي تعاني من شح في الطاقة؛ عبر دعمها توفير الغاز والطاقة المتجددة، وتوفير التعليم والرعاية الصحية عن بعد لمجتمعات تلك الدول.
وقال وزير الطاقة “إن المملكة كانت وستظل محورًا رئيسيًا في العالم لكل الصناعات المتعلقة بالطاقة، جنبًا إلى جنب تحقيق أهداف اتفاقية باريس التي نؤمن بها ونعمل على تحقيقها.. مع التزامنا في الوقت ذاته بتعهداتنا فيما يتعلق بأمن الطاقة”.
وانطلقت أعمال منتدى الاستثمار السعودي – الأوروبي، في الساعات الأولى من صباح اليوم، بحضور المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح؛ وزير الاستثمار، ومجموعة متميزة من الشخصيات البارزة.
اقرأ أيضًا:
«العامة للتدريب التقني» تُواصل دعم سوق العمل بتوفير فرص عمل لخريجي برامجها
«الفالح» يُؤكد أهمية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي في منتدى الاستثمار