هل تود كرائد أعمال، أن تمتلك عقلية لا يقف في طريقها شئ؟ الإجابة تتمثل في عبارة واحدة: “لا تتردد في مشاركة الآخرين معرفتك هذه، ممن يطمحون في إنجاح أعمالهم الناشئة وأفكارهم”.
عقلية رائد الأعمال
إن كلمة رائد أعمال بالنسبة لي، هي ذلك الشخص- رجلًا كان أو امرأة- الذي قرر أن يتحدى المعتاد في المجتمع، ويسعى لتحقيق حرية شخصية ومالية معولاً على فكرة واحدة أو أكثر تنطوى عادة على بعض أو الكثير من المخاطرة.
إنهم أشخاص يؤمنون بأن الحياة لم تخلق لكي نتحمل قسوتها، ولكن لنستمتع بملذاتها وأنه بإمكاننا تشكيل حياة رائعة حافلة بالإنجازات الشخصية.
لقد حصلت على وظائف رائعة وأخرى مخيبة، ليس بينها وظيفة واحدة منحتني أقل قدر من المتعة التي أشعر بها في حياتي حاليًا وأنا أدير عملي الخاص.بالطبع لم يكن الأمر دومًا على هذا الحال.
أثناء رحلة عملي الحر، عانيت من الإفلاس، واضطررت لبيع منزلي، وعانيت من سخرية أشخاص كنت أنظر إليهم على أنهم مثلي الأعلى، وانهار زواجي، وأخبرني البعض مرارًا بأن مصيري الفشل، وخسرت العديد من الصداقات.
إن مجرد تعلمك كيفية تطوير عقلية رائد الأعمال لن تكفيك عناء تلك الرحلة التي قد تفشل فشلًا ذريعًا، فقد تلاقي مصاعب تدفعك للاستسلام، ثم تتحسن الأمور بعض الشئ حتى يأتي عليك الشهر التالي؛ لتلقي فيه نفس مالقيت في الشهر المنصرم.
العبارة الأهم
هناك عبارات رائعة مثل :
- “سأصر على العمل؛ حتى أحقق النجاح” أوج ماندينو .
- “سأستمر في النمو حتى..” جيم رون.
- العبارة التي أختارها هي : ” سأتمكن من العثور على حل لهذا الأمر بنفسي”
ولكن من يعتقدون أنفسهم رواد أعمال، يريدون من غيرهم حل مشكلاتهم، يريدون من يخبرهم بما يتعين عليهم فعله كل يوم، فإذا لم يحدث هذا، فإنهم لا يتمكنون من تحقيق أي تقدم.إنهم يرددون دومًا أنهم لا يجيدون صنع هذا أو ذاك الشئ، ويتذرعون بذلك كحجة كي لا يقوموا بأى مبادرة .إن الجهل بالشئ ليس عذرًا أبدًا للقعود عن العمل، حل المشكلة بنفسك؛ فهذا يعني الكثير.
عندما كنت أجهل كيفية زيادة حجم الشركة، لم أندب حينها حظي فكم كنت أتمنى أن أعرف كيفية زيادة حجم الشركة”. لقد ذهبت إلى خبراء متخصصين واستعنت بمن يعلمني كيفية القيام بذلك، وهذا أحد معاني ” قم بحل المشاكل بنفسك”
لم يكن لدي القدرة على كتابة تدوينات ملائمة؛ لذا بدأت بالكتابة عما أعرف وهو ما دفع البعض لأن يخبرني بأن مدونتي كانت في غاية البشاعة، ولكن الأمر لم يدفعني للإحباط؛ لأنني كنت على يقين بحل المشكلة بنفسي.
“إن ما تفعله عندما لا تعرف ما تفعله، هو ما يحدد مقدار ما تمتلكه من عقلية رائد الأعمال”
إذا تعللت بعدم المعرفة؛ كسبب للشعور بالحزن وعدم القيام بمبادرة والملل والشكوى للآخرين وأمنيتك في عيش حياة مختلفة، فإنك لا تمتلك عقلية رائد الأعمال، ولكن هناك أمل.لابد أن تؤمن لترددها كل يوم بصوت عال وفخر: “سأحل تلك المشكلة بنفسي” قد تصلح أيضًا لأن تستخدمها على صفحتك في الفيسبوك.