قالت سيدة الأعمال شيرين قربان؛ إنه وفي ظل التواتر المضطرد للنهوض بالعجلة الاقتصادية للمملكة العربية السعودية؛ لتحقيق رؤية المملكة 2030، شاركت المرأة السعودية في عدة حقائب، كان أبرزها الجانب السياسي بتعيين صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود؛ كأول سفيرة للمملكة بالولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك عضوية المرأة السعودية في مجلس الشورى، إضافةً إلى إشراكها في إدارة الركائز الأساسية للمجتمع؛ ومنها قطاعا التعليم والصحة، والحقائب الأخرى في الوزارات المختلفة”.
وأضافت شيرين: ويظهر جليًا الدور الفعال للقيادات النسائية في تحفيز ودعم العمليات التطويرية لمواكبة مجريات النهضة العالمية الحديثة، مع الاحتفاظ بالهوية الإسلامية والعربية دون حدود وقيود للإبداع والابتكار. وعلى صعيد الاستدامة لتفعيل دور المرأة السعودية؛ كانت ريادة الأعمال ساحة متسعة للفرص الاقتصادية بشقيها القيادي وتعددية الشواغر في جميع الأوجه الاستثمارية، ومع احتفال المملكة العربية السعودية باليوم الوطني الـ89، تكتمل منظومة مشاطرة المرأة السعودية كشخصية فاعلة ومبادرة لتحقيق رؤية مملكتنا الطموح.