أكدت شعاع الدحيلان؛ رئيسة اللجنة الوطنية للمشاغل بمجلس الغرف السعودية، أن الاحتفالية بالأسبوع العالمي لريادة الأعمال تنعكس على إثراء بيئة الأعمال لاستثمار الفرص المتاحة؛ من خلال تعزيز المهارات الشخصية لرواد الأعمال، ومعرفة المؤثرات الفعالة لتذكية روح الإبداع والوصول إلى الأفكار المبتكرة، إلى جانب أن ريادة الأعمال تحد من مخاطر المشاريع الريادية وتقلل فشل المشروعات الناشئة، بالقدرة على القياس العقلاني للمخاطر؛ حيث يتمكن الرياديون من تحقيق التوازن، واكتشاف الفرص وتطويرها.
وأضافت شعاع الدحيلان: بنظرة على واقع ريادة الأعمال في المملكة نجد أنها تصدرت قائمة 54 دولة في مؤشرات ريادة الأعمال لعام 2019 /2020م، وكانت حققت المركز الأول بمؤشر «معرفة شخص بدأ مشروع»؛ ما يدل على اهتمام المملكة بتطوير بيئة ريادة الأعمال؛ بتوفير كل المحفزات التي يحتاجها رائد الأعمال، ودعم البرامج التي تُسهم في توعية وتثقيف الشباب بالعمل الحر، وتمكين رواد الأعمال من تحويل أفكارهم لمشاريع ريادية ناجحة، والارتقاء بمهارات الشباب التي تؤهلهم للبدء بأعمالهم.
وأشادت شعاع الدحيلان بالخطوات الإصلاحية التي اتخذتها رؤية المملكة 2030؛ حيث أولت اهتمامًا كبيرًا بريادة الأعمال إيمانًا بدورها في تنويع الاقتصاد ومصادر الدخل بعد الاعتماد طويلًا على النفط فقط، إلى جانب أن هذا القطاع يسهم في الحد من البطالة وتوفير فرص العمل.
وقالت إن الرؤية وجهت بعمل إصلاحات في الأنظمة والإجراءات الحكومية، وإصلاحات تشريعية وتنظيمية داعمة لريادة الأعمال، وكذلك توفير الدعم المالي لمساعدة الشباب في التغلب على التمويل، كأحد أهم العوائق التي تحول دون تحقيق النجاح، وكذلك إطلاق مبادرات تُقلل من المخاطر المحتملة.
اقرأ أيضًا:
الأسبوع العالمي لريادة الأعمال.. التحديات والفرص
ولاء غلمان يسلط الضوء على أهمية الأسبوع العالمي لريادة الأعمال
علي الغدير: أفكار رواد الأعمال تحوي ميزة تنافسية حقيقية متجددة