تبذل مؤسسات عديدة جهودًا مضنية من أجل التحول إلى الربحية أولًا ثم المحافظة على هذا الوضع، والوفاء بخططها واستراتيجياتها العامة، ولكن من شأن سمات التطوير الناجح أن ترشدك إلى الصواب، أو، بمعنى أدق، ما إذا كنت على الجادة الصحيحة أم لا.
عندما تتمتع شركتك بسمات بعينها -سنوضحها فيما يلي- يمكنك أن تشعر بالثقة بأن موظفيك على كل المستويات مستعدون لزيادة نجاحك، والعمل معًا، والسعي نحو التحسين في جميع الأوقات.
سمات التطوير الناجح
نقدم في «رواد الأعمال» أبرز سمات التطوير الناجح في المؤسسات وذلك على النحو التالي..
-
العقلية الموجهة نحو الهدف
اعتادت فرق العمل الأكثر فعالية تحديد الأهداف وتنفيذها وتتبعها معًا. يساعد العمل على تحقيق أهداف SMART المحددة في زيادة الكفاءة والإنتاجية؛ حيث يعرف الموظفون خططهم الحالية وكيفية تحقيقها، هذه هي أول سمة من سمات التطوير الناجح.
-
الالتزام بالمهام والأدوار المحددة
عندما يتم تكليف الأفراد بأدوار في فريق عملهم بناءً على نقاط قوتهم وخبراتهم سيكون الموظفون أكثر تحفيزًا، أما عندما يتمكن أعضاء الفريق من التوسع في نقاط قوتهم وإظهار مهاراتهم فسوف يصبحون أكثر حرصًا على تولي المسؤولية والالتزام بدورهم في الشركة.
-
القابلية للتعلم
عادة ما يكون لدى فريق العمل الناجح أعضاء مهتمون بتحدي مهاراتهم وتعلم أشياء جديدة. في كثير من الأحيان ستحتاج الأدوار أو المسؤوليات إلى تعديلها وفقًا لاحتياجات المشروع أو المهمة.
عندما يكون فريقك منفتحًا على التعلم ثق بأنهم سوف يزدهرون في ظل التحدي ويكونون حريصين على تعلم المهارات التي يحتاجونها لإكمال المهام الفردية والنمو على المستوى المهني.
-
التنوع
يصبح فرق العمل أقوى عندما يتم طرح وجهات نظر متنوعة على الطاولة، تلك سمة أخرى من سمات التطوير الناجح، فوجهات النظر والتجارب المختلفة تعني أفكارًا مختلفة.
عندما تتوفر لديك أفكار مختلفة تتعارض مع بعضها البعض يمكنك غالبًا العثور على الحل الأكثر إبداعًا.
-
الثقافة المشتركة
غالبًا ما يكون فريق العمل الناجح متحدًا بمهمة واحدة أو مجموعة مشتركة من القيم. عندما يكون الجميع على المسار نفسه حول ما يشعرون به تجاه عملهم، وبيئة مكان العمل، ومهمتك الجماعية تستطيع العمل بسهولة أكبر لتحقيق هدف مشترك.
-
المسؤولية والمساءلة
عندما تتشارك الفرق في هدف ومجموعة من القيم يمكن إلزام كل عضو في الفريق بالمعيار نفسه، وينبغي أن يكون المعيار عاليًا، وكل شخص مسؤولًا عن مهامه ومسؤولياته.
تشجع هذه المساءلة الآخرين على الالتزام بدورهم أو تكليف موظفين محددين بالمزيد من العمل.
-
التواصل الواضح والفعال
بطبيعة الحال يجب أن يكون فريق العمل الناجح قادرًا على التواصل بشكل جيد. وهذا يتجاوز الوضوح في رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية ويشمل التواصل الشامل.
لا بد أن يكون فريقك قادرًا على طرح الأفكار وتقديم تحديثات حول حالة المشاريع وإكمال المهام أثناء التواصل في كل خطوة على الطريق.
-
القيادة الفعالة
أخيرًا يحتاج كل فريق إلى قائد فعال يقدم توجيهات واضحة. يمكن لهذا الشخص تشجيع أعضاء الفريق على النجاح وإدارة الفرق الناجحة؛ عن طريق التأكد من أن الخصائص المذكورة أعلاه موجودة في جميع الموظفين ويتم تقديرها من قِبل كل شخص.
اقرأ أيضًا: