الفلسفة تعنى “البحث عن الحقيقة”؛ أي “اقرأ” “وتدبر” و”افهم”، ويعني أيضًا تنوع الفهم والأفكار، ومن ثم قابلية الحوار، ومزيدًا من الفهم وصولًا للحكمة المنشودة؛ وذلك حتى تصبح “المعرفة” حكمة، وحتى تنتقل مجتمعاتنا من الفوضى إلى “مجتمع المعرفة” “ومجتمع ريادة الأعمال”؛ مجتمعات “تعرف” كيف تشق طريقها للتقدم وحمل رسالة الإنسانية.
والفلسفة مشتقة من أصل يوناني (فيلوسوفيا)؛ أي “حب الحكمة” أو “الرغبة في الوصول للحقيقة”، عن طريق السؤال والمعرفة والاجتهاد والفهم.
تبحث الفلسفة عادة في قضايا كبيرة “أساسية” مثل: اللغة، العقل، القيم، الرياضيات، المعرفة، الوجود .
والسبب الرئيس الذي جعل “الفلسفة” تصطدم “بالدين” أنها تبحث في “الوجود” “وحقيقة الوجود” وهو ما يجيب عنه “الدين” وليس “العلم”.
بمعنى آخر؛ إن أي صدام بين الدين والعلم، غير مبرر وغير مطلوب؛ لأن
“الدين” يجيب عن أسئلة لا يستطيع أن يجيب عنها “العلم”، بينما “العلم” يجيب عن أسئلة “ليس من دور الدين الإجابة عنها” وإن كان له رأي في الإجابة؛ إذ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “أنتم أدرى بشؤون دنياكم”؛ وذلك شهادة للعلم والمعرفة والخبرة.
وليس صدفة أن “فيثاغورث” – مخترع علم حساب المثلثات- فيلسوف في الأصل، بل الأهم أن “علم” الرياضيات نفسه وليد علم الفلسفة، كما نلاحظ أن بعض “العلماء” العرب هم فلاسفة في الأصل، ومع الفلسفة أتقنوا علومًا، بل اكتشافات الطب والهندسة والفلك.
إن كنت عزيزي القارئ، تريد أن تكون رائد أعمال ناجحًا ومرموقًا، فالمعرفة هي طريق “الفهم”، و”الفهم” هو طريق “الحكمة”، وقليل من الفلسفة يعنى مزيدًا من “الفهم”، لكن ما بين التعليم والتعلم والعلم والفهم “والمعرفة” والحكمة والفلسفة، مفردة واحدة فقط؛ وهي “المعرفة” التي ولدت اقتصادًا ناهضًا جديدًا يتسع ويتزايد كل يوم، هو “اقتصاد المعرفة” .. فما قصته؟! .
“لحظة فهم .. للرواد فقط”
“الهيبة صورة ذهنية ثلاثية الأبعاد: “س، ص، ع”، تجسد الاحترام الشديد والإعجاب. والصناعة هبتها: “الجودة، السعر، التطور”، والزراعة هيبتها:”محصول صحي وفير، ترشيد المياه والتربة، الاستدامة)، والسياحة هيبتها:” حسن الضيافة، النظام والنظافة والدقة، الأمانة”، وهيبة أي دولة كل ما سبق، ورواد الأعمال لا يقصدون الهيبة على (س) فقط.