تبرّع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود؛ العاهل السعودي، بمبلغ عشرة ملايين ريال، إلى خدمة فرجت في مرحلتها الثانية.
من جهته، أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز؛ وزير الداخلية، أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز؛ ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، تبرع بمبلغ خمسة ملايين ريال، للخدمة ذاتها.
وكان الأمير عبدالعزيز بن سعود دشّن في جدة، المرحلة الثانية من خدمة “فرجت” التي جاءت لتشمل الموقوفين العسكريين في قضايا مالية بالقطاعات العسكرية كافة، وحرص على رفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي العهد على تبرعهما السخي إلى خدمة فرجت الإنسانية.
جدير بالذكر أن منصة أبشر، التابعة لوزارة الداخلية السعودية، أعلنت نيتها إطلاق خدمة تساعد الموقوفين في قضايا مالية على سداد ديونهم، وتم بالفعل إطلاق هذه الخدمة خلال مايو الماضي.
وتمكنت هذه الخدمة التي تزامنت مع شهر رمضان، من جذب المتبرعين وفاعلي الخير؛ حيث تم الإفراج، بعد أيام فقط من تدشينها، عن أكثر من 200 سجين.
وحول تفاصيل الخدمة، فإنها تمنح فرصة للمواطن السعودي للمساهمة بالإفراج عن أحد المسجونين بقضايا مالية، عبر تحويل مبلغ من المال إلى الجهات المعنية، وتتم العملية إلكترونيًا، وتبدأ خطوات الخدمة من تسجيل الدخول على حساب المواطن في خدمة “أبشر“، ثم يتبع ذلك عدد من الخطوات إلى أن يتم تحويل المبلغ إلى الجهة المعنية.
وبعد وصول المبلغ إلى الجهة المعنية يتم الإفراج عن المسجون المعني بالعملية، ويقتصر الأمر على المسجونين في قضايا مالية.
اقرأ أيضًا: