وقّعت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وشركة “السعيدي للصناعات الكيماوية”، أمس الاثنين، اتفاقية تعاون؛ لتقييم أحد اختراعات الجامعة المطورة حديثًا، ودراسة إمكانية تحويله إلى منتج تجاري وترخيص الملكية الفكرية للجامعة.
من جهته، قال د. ناصر العقيلي؛ وكيل الجامعة للدراسات والأبحاث التطبيقية، إن الكثير من اختراعات الجامعة ومخرجاتها لها تطبيقات صناعية ويمكن تنفيذها وتسويقها، وهو ما سيسهم في توطين التقنية في المملكة في مجالات مهمة، مضيفًا أن ذلك يُعد هدفا رئيسًا لكل من برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030.
وأوضح العقيلي أن للشركاء الصناعيين دورًا أساسيًا في التحقق من الأثر الاقتصادي للتقنيات الناشئة عن الأبحاث الجامعية؛ لذلك فإن الجامعة تهتم دائمًا بتطوير وتفعيل الشراكات الاستراتيجية مع الشركات المحلية والدولية.
وأضاف وكيل الجامعة أن كل مشروع تجاري جديد للتكنولوجيا، يحمل اسم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، سواء مع شركات محلية أو عالمية، هو خطوة أخرى نحو اقتصاد سعودي أكثر تنوعًا تكون المعرفة إحدى روافده المهمة.
ويعد الاختراع، والذي يتم حاليًا تسجيله كبراءة اختراع في مكتب براءات الاختراع في دول مجلس التعاون الخليجي، مادة سائلة جديدة واقتصادية وغير ضارة تستخدم في القطاع النفطي، وتعمل على معالجة آثار عمليات الحفر الروتينية وزيادة إنتاجية الآبار، بالإضافة إلى استخدامها في تطبيقات عديدة متعلقة بالصناعة النفطية.