يتعرض الوضع المالي للشركات للأزمات التي تعصف به من الحين للآخر حتى مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية لتجنبها.
من ناحية أخرى تعد الأزمات الاقتصادية أحداثًا غير متوقعة ويمكن أن يكون لها تأثير سلبي في الشركات والأفراد لتؤدي إلى انخفاض المبيعات مع زيادة التكاليف؛ ما يسبب صعوبات مالية لأي مؤسسة.
نوضح في السطور التالية بعض الخطوات التي يمكن للشركات اتخاذها لتحسين وضعها المالي في وقت الأزمات.
خطوات تحسين الوضع المالي للشركة وقت الأزمات
- عمل تقييم للوضع المالي للشركة باستمرار لتحديد نقاط القوة والضعف واتخاذ كل التدابير اللازمة للحفاظ على معدلات عالية من الأمان المالي.
- يمكن للشركات أن تلجأ إلى تخفيض التكاليف غير المهمة لتحسين وضعها المالي مثل: النفقات العامة والتسويقية والسفر والتكاليف الإدارية.
- يمكن للشركات تحسين أدائها المالي من خلال زيادة المبيعات وتوسيع نطاق المنتجات أو الخدمات أو دخول أسواق جديدة.
- إدارة رأس المال العامل بشكل فعال، من أجل زيادة نسبة السيولة والحد من الالتزامات المالية للمؤسسة.
- تطوير خطة طوارئ مالية في حالة حدوث أي أزمة مفاجئة على أن تتضمن سيناريوهات بديلة يمكن الاستعانة بها.
- الحفاظ على علاقة قوية مع البنوك لأن ذلك يمكن أن يساعد في الحصول على تمويل في حالة الحاجة إليه.
- الاستثمار في التكنولوجيا لأنه يساعد في تحسين معدلات الكفاءة وكذلك خفض التكاليف.
- دعم الموظفين الموهوبين من أجل زيادة الإنتاجية.
نصائح عامة
- كن مرنًا وقابلًا للتكيف مع الأزمات المالية المحتملة، وابتعد عن التوتر حتى تتمكن من إيجاد حلول فعالة.
- تواصل بشكل فعال مع الموظفين والعملاء في حالة وجود أزمة مالية؛ نظرًا لأنهم من أهم الداعمين لأي مؤسسة.
- ركز على احتياجات العملاء حتى تكون قادرًا على تلبيتها تحت أي ظرف.
- كن دائم البحث عن الفرص الجديدة ولا تحصر نفسك داخل نمط محدد.
اقرأ أيضًا:
7 خطوات تحسن الوضع المالي لشركتك في عام 2016
دور المستشار المالي في نجاح مشروعك.. نصائح وإرشادات
كيف يساهم المستشار المالي في تطوير أداء المؤسسة؟
اقرأ أيضًا المزيد على موقع الجوهرة: