كشفت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” عن انطلاق “تحدي نيوم” أحد مسارات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي, وذلك في إطار جهودها لإطلاق القيمة الكاملة للبيانات بوصفها ثروة وطنية.
ينطلق “تحدي نيوم” افتراضيًا عن بُعد، وسيعرض البث المباشر لحلول ومشاريع المراكز الأولى في مختلف المجالات بالمسابقة عبر قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالقمة العالمية للذكاء الاصطناعي، بمشاركة أكثر من 400 طالب وطالبة بمختلف المراحل الجامعية، من 39 جامعة حول المملكة.
ويغطي “تحدي نيوم” 3 مجالات حيوية (الطاقة، والترفيه، والنقل)؛ وهي مجالات قابلة للتطوير عبر تدعيمها بابتكارات تسهم في إيجاد بيئة مستدامة داخل مدينة نيوم.
من جانبها، أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، لجنة تحكيم المرحلة النهائية في التحدي؛ والتي جاءت كما يلي:
ويقدم التحدي جوائز بقيمة تتجاوز 500 ألف ريال؛ حيث يحكّم المشاركات لجنة مكونة من 3 جهات: وزارة التعليم، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، ونيوم.
ومن المنتظر أن تقيم مشاريع الفرق المشاركة من خلال 5 معايير صارمة تشمل ما يلي:
1. الابتكار والإبداع لإيجاد حلول.
2. بناء الفكرة على أساس علمي و منهجي.
3. سهولة الاستخدام وحسن الأداء.
4. اعتماد المشروع على الذكاء الاصطناعي.
5. مدى تأثيره على مدينة نيوم بشكل ملموس.
يهدف هذا التحدي إلى إيجاد حلول ابتكارية رائدة للتغلب على عدد من التحديات في مدينة “نيوم” بإبداعات يسطرها طلاب وطالبات الجامعات السعودية، إضافة إلى رفع الوعي بالذكاء الاصطناعي، وتعزيز الابتكار المتواصل في مجال الذكاء الاصطناعي وتشجيعه، وبناء القدرات الوطنية التي تسهم في ابتكار حلول مبتكرة وفريدة من نوعها.
ومن المتوقع أن تصبح نيوم أكبر محطة للطاقة المتجددة على مستوى العالم، من خلال نظام متكامل لتوليد الطاقة المتجددة. وستُعرف نيوم كمنطقة رائدة عالميًا في توفير الترفيه لجميع شرائح المجتمع وبما يتناسب مع جميع الأذواق، وكذلك ركز التحدي على مجال النقل، لما له من أهمية في خلق نظام سلس ومستدام للتنقل على أعلى المستويات، يسهم في تحقيق الريادة عبر ابتكار حلول متكاملة.
اقرأ أيضًا:
توظيف “القراصنة” أفضل الحلول لمعرفة الثغرات الأمنية المعلوماتية
أحدث الابتكارات في المملكة والاقتصاد المعرفي
مبردات الأمونيا أكثر الحلول المستدامة لتبريد المصانع