تُعد متابعة أداء الموظفين بمثابة مفتاح النجاح لأي شركة؛ حيث تتيح لك مواقع التواصل الاجتماعي القيام بذلك بسهولة وفعالية، وبالتأكيد ترغب إدارة أي شركة ناجحة في تثبيت برامج خاصة لمراقبة سير العمل ومتابعة أداء الموظفين حتى خارج المكتب، وفي هذا الصدد هناك سؤال يُطرح دائمًا بين رواد الأعمال: ما هو تأثير التواصل الاجتماعي في متابعة أداء الموظفين؟
يستخدم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة وكذلك الكبيرة بشكل متزايد مواقع التواصل الاجتماعي لتسهيل مشاركة المعلومات بين الموظفين؛ في محاولة لتحسين عملية الإبداع والابتكار، ومن المتوقع أن استخدام تقنيات المعلومات الجديدة، مثل: مواقع التواصل، سيمكّن الشركات من التصرف بكفاءة في جميع المهام الموكلة للموظفين، وإعادة تكوين الموارد البشرية لتعميم المعرفة وكفاءات الابتكار في الأعمال.
اقرأ أيضًا: نصائح ريد هوفمان لرواد الأعمال.. فرصتك الأولى نحو الاستقلال المالي
تأثير التواصل الاجتماعي في متابعة أداء الموظفين
قبل أن يُجبرنا «كوفيد -19» على العمل من المنزل كان أرباب العمل يكثفون جهودهم لمتابعة إنتاجية الموظفين، وبالطبع لا يوجد نقص في الأدوات الرقمية التي يُمكن من خلالها فعل ذلك؛ حيث تتيح هذه التقنيات فرصًا رقمية رائعة للموظفين للتواصل والتعاون وتبادل المعلومات المتعلقة بالعمل ومشاركة المعرفة المهنية؛ لذا يُمكننا القول إن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في مكان العمل يؤثر بشكل إيجابي في رأس المال الاجتماعي؛ ما يؤثر بدوره في مشاركة المعرفة بين الموظفين ويؤدي إلى أداء عمل أفضل.
بصفتك مديرًا أو رائد أعمال تُعد عملية متابعة ومراقبة أداء الموظفين بانتظام عنصرًا حاسمًا في نجاحهم والتقدم العام للشركة، ومع ذلك فإن التأثير الحقيقي يأتي في كيفية المتابعة بعد مراجعة الأداء، وغالبًا ما يتم استبعاد هذا الجزء، ولكن بدون المتابعة المناسبة تفوتك الفرصة للتأكد من تنفيذ النقاط المذكورة في مراجعة الأداء بشكل صحيح وأن الاتصال يظل مفتوحًا.
والغرض من المتابعة هو التأكد من أن الموظفين يحافظون على أدائهم أو يحسنونه، ولا يمكن القيام بذلك إلا إذا كانت هناك أهداف قائمة لتحقيقها.
تأثير التواصل الاجتماعي في متابعة أداء الموظفين في الشركات
إذا كنت رائد أعمال وتطمح إلى مراقبة ومتابعة أداء الموظفين في شركتك، يُمكنك متابعة ما يرصده موقع «رواد الأعمال» حول تأثير التواصل الاجتماعي في متابعة أداء الموظفين.
تحسين الأداء الوظيفي
قد يكون من الصعب إيجاد طرق لتحسين كفاءة مكان العمل، وتُعتبر المنصات الرقمية والتكنولوجيا موارد رائعة لتقليص أوجه القصور الإدارية؛ حيث تُقدم وسائل التواصل الاجتماعي في مكان العمل علاجًا لعدم الكفاءة، ويُمكن أن يؤدي تركيزها على التواصل والمعرفة إلى تعاون الموظفين والصداقة الحميمة، كما يُمكن أن توفر هذه الوسائل الراحة اللازمة من أعباء العمل المجهدة التي لا تشتت بالضرورة ويمكن أن تؤدي إلى تحسين الأداء الوظيفي.
اقرأ أيضًا: أفضل 3 هواتف من أبل.. العائلة الذكية الأقوى في العالم
تتبع الاتجاهات في الشركات
يُمكن أن يمنحك الاستخدام الفعال لتكنولوجيا التواصل الاجتماعي في مكان العمل بيانات قيّمة حول معنويات الموظفين ورضاهم، إن قنوات التواصل الاجتماعي تُشبه قواعد البيانات تمامًا، إنهم يحتفظون بالمعلومات ويخزنونها لسنوات متتالية، في Workplace _على سبيل المثال_ ستتمكن من مراجعة سجل الدردشة بالكامل للمجموعات والرسائل الخاصة.
لذا فإن قنوات التواصل الاجتماعي هي ببساطة أشكال أخرى من التوثيق، ويُمكنك استخدام هذه الوسائل كأدوات مهمة لمواكبة مكان تواجد الموظفين وما يتحسن وما لا يتحسن.
بالطبع إن تحليل البيانات الذي تقدمه منصات التواصل الاجتماعي المختلفة لا يُقدر بثمن؛ حيث يُمكن أن يساعدك في تحديد المشاكل من أجل التحرك بشكل أكثر فعالية نحو الحلول، كما ستتمكن أيضًا من متابعة سير العمل والقدرة على التحمل في القوى العاملة الخاصة بك؛ حتى تستطيع زيادة كفاءة موظفيك ومعنوياتهم.
تحسين الاتصال والتعاون
التواصل هو أهم الصفات التي يجب أن ندافع عنها في مكان العمل؛ إذ يُمكن لقيم الشفافية أن تقطع شوطًا طويلًا في رفع معنويات الموظفين، ورفع مستويات الإنتاجية وتوسيع نطاق العمل، وعلى الجانب الآخر قد تواجه أماكن العمل التي لا تستخدم أساليب اتصال فعالة معدلات دوران عالية، وموظفين غير سعداء ونقص في الكفاءة العامة.
ولا شك أنه يُمكن للشركات الاستفادة من تطبيقات مثل: Slack أو تطبيق Workplace by Facebook، والذي تم تصميمه للمحادثات الجماعية ومشاركة الموارد، ويُمكن أن تساعد تطبيقات، مثل: Trello، الموظفين في التنظيم وإنجاز المهام ومشاركة الجداول الزمنية.
اقرأ أيضًا:
مميزات Zoho.. الخيار الأمثل لإدارة العملاء وجهات الاتصال
الاستخدام الصحيح لـ «تطبيق Clubhouse».. فرصة لإثبات الذات
أفكار مشاريع ناجحة.. اقتنص الفرصة للحصول على دخل إضافي