أنهت الدورة العاشرة للجمعية العامة بالوكالة الدولية للطاقة المتجددة «إيرينا» أعمالها في العاصمة الإماراتية أبو ظبي؛ حيث ترأس الدكتور خالد بن صالح السلطان؛ رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، وفد المملكة المشارك في أعمال الدورة.
وشهدت أعمال الدورة العاشرة، مشاركة وفود من 161 دولة والعديد من المنظمات الدولية والجهات ذات العلاقة؛ حيث أكدت الجمعية، التي انعقدت على مدار يومين، أهمية زيادة وتطوير الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة ومضاعفة المشاريع في كل بلدان العالم بما يؤدي إلى تسريع وتيرة نشر حلول الطاقة المتجددة.
وأوضحت الجمعية أن مصادر الطاقة المتجددة خلال الفترة الحالية تحظى بقبول متزايد على مختلف الأصعدة؛ ما يستدعي تسريع وتيرة التحول في قطاع الطاقة وتوسيع نطاقه؛ بغرض الحد من الانبعاثات الكربونية والإسهام في الارتقاء بمستوى نوعية المعيشة، وتوفير فرص العمل، وتحقيق الأهداف التطويرية، وضمان مستقبل مزدهر وبيئة نظيفة.
وكانت المملكة انضمت لعضوية الوكالة منذ 29 يناير 2012م، وتُسهم في العديد من اجتماعاتها ومشاريعها؛ وعلى رأسها مشروع الأطلس العالمي لمصادر الطاقة المتجددة؛ حيث تهدف الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «إيرينا» إلى تشجيع استخدام مصادر الطاقة المتجددة في شتى أنحاء العالم.
وتهدف المملكة، في ضوء رؤيتها 2030، إلى تنويع مزيج الطاقة المحلي؛ عبر إدخال مصادر بديلة للطاقة، كالطاقة الشمسية، والطاقة الجيوحرارية، وطاقة الرياح، فضلًا عن تحويل النفايات إلى طاقة؛ حيث تُجري مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة العديد من الخطوات في هذا المجال من خلال المركز الوطني لبيانات الطاقة المتجددة.
يُذكر أن الوكالة تأسست في 26 يناير 2009م، ويقع مقر الأمانة العامة لها في مدينة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتضم تحت مظلتها حتى الآن 161 دولة و22 دولة في طور الانضمام، وتسعى إلى أن تصبح القوة الدافعة الرئيسية لتشجيع الدول على التحول السريع نحو الاستخدام الواسع والمستدام للطاقة المتجددة.
اقرأ أيضًا:
البنك الأهلي يُقدم عرضًا استثنائيًا لدعم التمويل الإسكاني بالمملكة